أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

“الإسلام وشبهات العصر”… إصدار جديد للدكتور مشهور فواز

صدر مؤخراً للدكتور مشهور فواز محاجنة، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، مؤلفاً بعنوان “الإسلام وأبرز شبهات العصر”، استعرض فيه أبرز الشبهات المعاصرة التي أثارها المستشرقون والمغرضون حول الإسلام بالذات فيما يتعلق بقضية ومكانة المرأة الاجتماعية والسياسية.

وردّ الدكتور مشهور على هذه الشبهات بأدلة شرعية وعقلية بأسلوب عصري وعلمي يخاطب العقل بموضوعية وبتجرد عن التعصب والعاطفة.

ومن أبرز الشبهات التي تمّ استعراضها في هذا الكتاب “الشبهات المثارة حول انتشار الإسلام بقوة السيف؛ والشبهات المثارة حول تعدد الزوجات؛ وحول قضية الاماء والجواري؛ وحول تعدد زوجات الأنبياء؛ وحول شهادة المرأة وميراثها وولايتها وحول قضية القوامة وما أسيء فهمه بخصوص ما يتعلق بضرب المرأة والموقف الشرعي الصحيح منه.

وقدّم للكتاب فضيلة الشيخ كمال خطيب والذّي بدوره أشاد بالبحث والباحث على حد سواء حيث ذكر في تقديمه للكتاب: ” … إنّه دائماً وأبداً يُقيَّض لهذا الدّين من يذود عنه من كيد أعدائه ويردّ عنه سهامهم ويدحض أباطيلهم ويفنّد شبهاتهم بمنطق العلم والدليل، وإنّ من هؤلاء فضيلة الشيخ الدّكتور مشهور فوّاز– رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، الذّي استلّ سيف الحق وكتب بقلم الصّدق هذا الكتاب (الإسلام وأبرز شبهات العصر – ردود شرعية علمية عقلية). وفي كتابه القيّم هذا تناول عدداً من الشّبهات التّي تتشدق بها بعض ألسن حاقدة ومريضة وجاهلة تظنّ أنّ بها ستقوّض أساسات هذا الدّين وتنزع ثقة أبنائه به كقضية المرأة وما يدور حولها والفتوحات الإسلامية وغيرها”.
وتابع الشيخ كمال بين يدي الكتاب “ليس بمنطق العاطفة الدّينية كتب الدّكتور مشهور وإنّما بمنطق الدّليل الشّرعي والعلمي والتّاريخي، وبمنطق العقل بحيث سيقتنع من احترم عقله؛ فأزال وكشف عن معانٍ غائبة وزوايا مخفية في مثل هذه القضايا التّي أثاروا الشّبهات حولها. إنّني واثق أنّ الباحث عن الحقيقة فإنّه سيجدها في كتاب الشّيخ الدّكتور مشهور فوّاز وإنّه سيطمئن قلبه وتسكن نفسه لا بل سيشعر باحترامه لنفسه وعقله وهو يقلّب صفحات هذا الكتاب”.

ومن ضمن ما ذكره المؤلف في مقدمة الكتاب ” … إنّني قد حرصت أن يكون الردّ مؤصلاً وموثقاً من كتب السّلف المعتمدة الذّين شُهِد لهم بصدق الايمان وعدم المداهنة ولا المجاملة على حساب حرمات الشرع وحدوده. ذلك أنّ كثيراً ممّن كتب في الردّ على الشّبهات للأسف الشّديد حاول تمييع النّصّ وليّ عنقه ظنّاً منه أنّه بذلك يحفظ للإسلام هيبته ويكف عنه أذى المغرضين … وما عَلِمَ أنّه بهذا التّمييع والتّبديد – من حيث لا يقصد – أعطى مشروعيةَ للتعدّي على الثّوابت والمسلّمات باسم الواقعية والتّجديد والتّنوير والعقلانية … “.

هذا ومن يرغب بالحصول على نسخ من الكتاب فانّه بإمكانه الاتصال على هاتف رقم (0502211265) وفي حال عدم الرد يرجى إرسال رسالة مكتوبة على نفس الرقم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى