أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

برنامج أمريكي يسلط الضوء على تجسس إسرائيل الإلكتروني

تناول برنامج أمريكي شهير، التجسس الإسرائيلي الإلكتروني، الذي تم التسليط عليه مؤخرا بشكل كبير، بعد قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتورط برامج تجسس إسرائيلية كانت تستهدف الضحية.

وقام برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي اس نيوز” الأمريكية، بعمل مقابلة مع المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لأبرز شركات التجسس الإسرائيلية التي ورد اسمها في قضية خاشقجي، وهي “أن أس أو”.

وتقدر قيمة هذه الشركة، بحوالي مليار دولار، وتقول إنها طورت أداة قرصنة يمكنها اقتحام أي هاتف ذكي على الأرض.

وتتهم الشركة بأنها وفرت برنامجها الذي يطلق عليه اسم “بيغاسوس”، لحكومات مثل السعودية والإمارات لسحق المعارضة، وارتبط البرنامج بانتهاكات حقوق الإنسان، والمراقبة غير الأخلاقية.

ومن أبرز الذين ذكر اسمهم كضحايا لبرنامج التجسس، الناشط الحقوقي الإماراتي المسجون أحمد منصور، والصحفي السعودي الذي تعرض للقتل الوحشي، جمال خاشقجي.

وتعمل مجموعة “أن أس أو” في مدينة هرتسليا في الأراضي المحتلة، وفي سرية تامة. لكن المدير التنفيذي، شاليف هوليو، أُجبر حسب البرنامج على الخروج من الظل، والرد على الاتهامات الموجهة للشركة.

وعلى الرغم من تورط شركته بقضية خاشقجي، قال هوليو: “مقتل خاشقجي أمر فظيع. حقا فظيع. وبالتالي، عندما سمعت لأول مرة أن هناك اتهامات بأن التكنولوجيا التي نستخدمها في جمال خاشقجي أو على أقاربه، بدأت في إجراء فحص فوري لذلك”.

ونفى بشكل قاطع تورط شركته، وقال: “أستطيع أن أخبرك بوضوح شديد، لم يكن لدينا أي علاقة بهذه الجريمة الرهيبة”.

إلا أن مقدمة البرنامج سألته: “لكن قيل إنك ذهبت إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية، أنت نفسك بعت بيغاسوس للسعوديين مقابل 55 مليون دولار”.

ولم يجد ردا أفضل من “لا تصدقي الصحف!”.

وبحسب برنامج “60 دقيقة”، ففي تاريخها الذي يمتد إلى ثماني سنوات، لم تسمح الشركة أبدا بدخول كاميرات التلفزيون إليها، لكنها أرادت أن توضح لنا أنهم مثل أي شركة ذات تقنية عالية، مع PlayStations و Pilates.

وأورد البرنامج: “لكن كان هناك الكثير لم نتمكن من إظهاره. فبعض الموظفين هم من المخابرات العسكرية السابقة والموساد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى