أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحليات

100 يوم على مزاولة أعماله رئيسا لبلدية أم الفحم.. تنتظرنا تحديات كبيرة وأعد المواطن بأن نبذل كل ما بوسعنا لجعل أم الفحم أفضل

– مسألة اعادة انتخابي لولاية ثانية لا تهمني واتطلع لخدمة أهلي والوفاء بوعودنا الانتخابية
– الوضع المالي ليس جيدا نعمل على ترسيخ ثقافة تنظيمية ووضع تصورات استراتيجية لأم الفحم
طه اغبارية، عبد الإله معلواني
كشف الدكتور سمير صبحي، رئيس بلدية أم الفحم، عن عديد التحديات التي تنتظره خلال المرحلة القادمة من رئاسته لبلدية أم الفحم، لا سيّما الوضع المالي لبلدية أم الفحم وملف العنف والثقافة التنظيمية والرؤية الاستراتيجية في العمل البلدي.
وتحدث الدكتور سمير إلى صحيفة “المدينة”، الاثنين، في لقاء خاص بمناسبة مرور 100 يوم على مزاولة مهامه، رئيسا لبلدية أم الفحم، مع الإشارة إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور سمير وفريق عمله في إدارة البلدية، الثلاثاء، وجرى فيه تسليط الضوء على وجهة بلدية أم الفحم في المرحلة القادمة والأمور التي تحققت بعد 100 يوم على تولي الإدارة الحالية.
في مكتبه في البلدية، فضّل الدكتور سمير أن يلتقينا في ساعة مبكرة (السابعة صباحا) الاثنين الأخير، قبيل بدء الدوام الرسمي، بسبب انشغالاته الكثيرة. وأشار إلى أنه يدخل مكتبه، يوميا، نحو السادسة صباحا، وأنه في طريقه إلى البلدية يقوم بجولة في الأحياء للوقوف على أوضاعها وتسجيل ملاحظات مرتبطة ببنيتها التحتية بهدف وضع تصورات لترميمها. وأضاف أنه، عموما، ينهي دوامه في الخامسة مساء، وفي بعض الأوقات يعود إلى بيته في ساعة متأخرة من الليل بسبب ارتباطات ذات صلة بالبلدية.
تمكن الدكتور سمير خلال الفترة الماضية من رئاسته لبلدية أم الفحم، وفق ما يقول من “الإحاطة بمعظم الملفات في البلدية والاطلاع على التحديات التي تنتظرنا، وهذا تحقق طبعا بالشراكة مع إخواني في قائمة “البيت الفحماوي” وباقي الأخوة في الائتلاف، عبر اعتماد سياسة توزيع المهام والوظائف، ويمكن القول إن الشراكة والتعاون بين فريق العمل الإداري في البلدية جيدة للغاية”.
مستدركا “مع الإشارة إلى أننا لا زلنا ندرس ونتعلم في كافة الاتجاهات، وأنا شخصيا أتعلم واجتهد بصورة دائمة من أجل اكتساب المعرفة والإلمام بعمل الأقسام ومشاكلها وسبل تطويرها المرحلي والاستراتيجي، كذلك أعمل على تطوير قدراتي المهنية والعلمية بهذا الخصوص، فالتحقت مع بداية انتخابي بدورة تعليمية سنوية، يوم الأربعاء، من كل أسبوع، يشارك فيها عدد من رؤساء السلطات المحلية في البلاد، تهدف إلى ربط الرؤساء بكافة مجالات العمل البلدي وإكسابهم أدوات للتعاطي مع تحديات العمل البلدي في مختلف المجالات”.


المدينة: بعد مرور أكثر من 3 أشهر على انتخابك؛ كيف وجدت الأمور؟ هل كانت كما توقعت؟ أم فوجئت بأن الأمر مختلف؟
الدكتور سمير: ما وجدناه للأسف إلى جهود كبيرة جدا، مثل الجهود الكبيرة التي تبذل لإعادة استصلاح وزراعة أرض، قبيل استلامي زمام الأمور كنت أدرك أننا مقبلون على تحديات كبيرة وأعرف بوجود مشاكل جمّة، ولكن لم أتوقع حجم المشاكل والتحديات.
المدينة: لهذه الدرجة؟
الدكتور سمير: نعم للأسف، فحجم المشاكل سيفرض علينا التعامل على طريقة “إطفاء الحرائق” أولا، رغم أنني كنت أفضل العمل في أبعاد تخطيطية استراتيجية، لذلك سنضطر بسبب التحديات والمشاكل القائمة ان نحدث توازنا، بحيث نعمل في حل المشاكل ونضع تصورات استراتيجية لأم الفحم في المستقبل، مع الإشارة إلى تراجع ملحوظ خلال الفترة الماضية في وضع التصورات الاستراتيجية لأم الفحم المستقبل.
المدينة: هل يمكن أن تشير إلى أهم التحديات والمشاكل التي وجدتموها؟
الدكتور سمير: خذ مثال، الوضع المالي للبلدية، فنحن حتى هذه اللحظة لم نستطع حصر الجهات الدائنة لبلدية أم الفحم، حتى نتمكن من الانطلاق من نقطة محددة، حجم الدين الحالي أكثر من 70 مليون شيقل وهناك ديون أخرى مترتبة علينا لجهات لم تتوجّه إلينا بعد، ونعتقد أن الدين سيتجاوز هذا المبلغ، مثال آخر على المشاكل التي برزت لنا، وهو الحاجة إلى تحريك العديد من المشاريع المخططة ،عند الجهات والوزارات المختصة.
المدينة: لماذا باعتقادك وصلت بلدية أم الفحم إلى هذا الوضع الصعب من ناحية مالية؟
الدكتور سمير: رغم اننا لا زلنا ندرس بشكل أعمق الأسباب التي أدت إلى الأزمة المالية القائمة، ولكن يمكن الإشارة إلى سبب مهم، وهو وجود تضخم كبير في التعيينات، نحن ندفع رواتب لموظفين تقدر بنحو 60% من مصروفات البلدية، وهذا كثير جدا، حيث أنه في معظم السلطات المحلية تشكل الرواتب ما نسبته 40-48% من المصروفات.
المدينة: نفهم من كلامك انكم بصدد إعفاء موظفين؟
الدكتور سمير: لا يوجد أصعب من أن تقول لمعيل اذهب إلى البيت، لذلك نحاول ان نقوم بترتيبات أخرى للتغلب على هذه المشكلة، مثل تشجيع الانضمام لبرنامج أطلقته وزارة الداخلية يتعلق بالتقاعد إلى جانب إحداث تحريك في عمل بعض الموظفين بهدف تنجيع عملهم والاستفادة من وجودهم بشكل أفضل، وللأمانة أقول يوجد عندنا في البلدية 1441 موظفا وموظفة يتمتعون بطاقات وقدرات ممتازة، ولكننا بحاجة إلى عملية إدارة سليمة لهذه الطاقات، بحيث نسهم في التنشيط الوظيفي لما فيه جودة العمل”.

المدينة: يقال إن هناك العديد من المشاريع المصادق عليها والتي تنتظر تنفيذها مثل “دوار العيون”، أين الحقيقة؟
الدكتور سمير: فيما يخص دوار العيون مثلا، لم يكن كل شيء جاهزا، بادرنا في الإدارة الحالية بصورة مباشرة وعبر وسطاء من أهلنا بالتوجه إلى أصحاب الأراضي في منطقة العيون، وتمكنا من تحقيق تقدم كبير معهم خلال عدة جلسات، مؤخرا اصدرنا أمرا لشركة الكهرباء بأن تباشر أعمالها في منطقة الدوار العتيد، موضوع المياه وشبكة المجاري تم الانتهاء منه، وفي الأشهر القادمة إن شاء الله سيرى الناس تحريك عملي لمشروع “دوار العيون”، أمّا فيما يخص الحديث عن مشاريع جاهزة ومخططة، فهذا غير دقيق، يمكن أن يكون عندك مخططات ولكنها بحاجة إلى مصادقات وميزانيات، مثال على ذلك، موضوع الملاعب في الأحياء، المطلوب أن تكون الأراضي التي خططت فيها هذه الملاعب تابعة لبلدية أم الفحم ولكنها ليست كذلك وهي تابعة لدائرة “أراضي اسرائيل”، صحيح هناك ميزانية مرصودة لملاعب، ولكن هل جرى تحقيق ذلك؟ نحن الآن نعمل على تحويل قسم من الأراضي لملكية البلدية، بالأمس (الأحد) تقدمنا بطلبات لإقامة 6 ملاعب (كرة قدم مصغّرة) في عدة أحياء، كذلك نحن في مرحلة متقدمة لإقامة 6 متنزهات (منطقة قطاين الشومر، منطقة ستاد السلام، منطقة صلاح الدين، منطقة الظهر، ومنطقة اسكندر)، وأتوقع بحدود شهر 8 أن تكون هذه المتنزهات جاهزة، ربما باستثناء متنزه اسكندر بسبب حجم الأعمال التي ستباشر هناك، ومثال آخر على الافتقار لمسألة التخطيط والتطلعات الاستراتيجية، قمنا بالأمس أيضا بعقد جلسة في اللجنة اللوائية للتنظيم في حيفا، قال لنا رئيس اللجنة “لماذا لا يوجد عندكم مخططات وآفاق لمشاريع مستقبلية” في النهاية اتفقنا على جدول زمني لتقديم تصورات لمخططات ومشاريع مستقبلية، يعكف عليها الأخ المهندس زكي محمد، مسؤول قسم الهندسة والقائم بالأعمال إلى جانب طاقم القسم، وبهذا الجانب أيضا سنقوم بإضافة عدد من الملكات في قسم الهندسة من أجل تنجيع عمل القسم، وهذه الملكات صودق عليها من الجهات المختصة.
المدينة: لو عدنا للملف المالي، قبل أيام طالبكم عضو البلدية توفيق سعيد جبارين، بكشف أسماء شخصيات مدينة للبلدية بمبالغ طائلة تصل لنحو 20 مليون شيقل، وفق أقواله؟
الدكتور سمير: هذا الموضوع ليس جديدا، وهو موجود منذ عام 2012، والإشكالية أن قسم من الشركات والشخصيات المدينة، غير قائمة اليوم، بسبب اعلان افلاسها وتعسرها ماليا، كذلك الأمر بالنسبة للشخصيات، ولا اعتقد أنه من الصحيح اعلان الأسماء بصورة علنية، وبهذا اختلف مع الأخ توفيق، احترم طاقاته وقدراته ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير، ولكن اختلف معه أحيانا في طريقة عرضه للأمور.
المدينة: هل من بين هذه الأسماء والشخصيات وصفها البعض خلال حملتك الانتخابية بـ “الحيتان”؟
الدكتور سمير: رغم اعتراضي الشديد والمستهجن على هذا الوصف لأخوة ساهموا ويساهمون في نهضة أم الفحم، ولكن أؤكد لك أنه لا يوجد من ضمن الأسماء أي منهم.
المدينة: كانت هناك معارضة كبيرة لرفع نسبة الأرنونا على المحال التجارية؟
الدكتور سمير: قرار رفع النسبة، مرتبط بخطة الاشفاء التي أقرتها البلدية قبل عامين، وهي لمدة 3 سنوات بحسب التزام الإدارة السابقة، مع التأكيد أن هذه النسبة لا زالت أقل من نسبة الأرنونا على المحال التجارية في بلدان قريبة منا، مثل عرعرة عارة، وكفر قرع.
المدينة: ماذا حققتم خلال هذه الفترة على صعيد العمل داخل البلدية وقضية تنجيع العمل التي تحدثت عنها؟
الدكتور سمير: اجتهدنا خلال هذه الفترة في تنشيط مفهوم الثقافة التنظيمية داخل البلدية، تحريك عدد من الموظفين من مواقعهم لمواقع أخرى، أوقفنا العمل بما يسمى “الساعات الإضافية” وجرى تشكيل لجنة خاصة لمتابعة هذا الموضوع، بهدف وقف الهدر في ساعات العمل، كذلك خلال هذه المدّة وفيما يخص مجمل العمل البلدي والنهوض به، جلست مع 5 من المدراء العامين لعدة وزارات، بهدف التواصل معهم واطلاعهم على احتياجات أم الفحم ومحاولة تغيير الصورة النمطية التي يحاولون أخذها عن مدينة أم الفحم، كذلك التقيت وزير الداخلية ووزير المالية ووزير الإسكان، وكان لي لقاء قصير مع وزيرة الثقافة والرياضة.
المدينة: هل يمكن القول إن هناك حالات “فساد” داخل البلدية؟
الدكتور سمير: مع أننا لا زلنا في مرحلة دراسة لكل الملفات، ولكن يمكن القول إنه لا يوجد فساد بالمعنى الجنائي، قد يكون هناك إهمال وافتقار للعمل وفق الأنظمة الصحيحة.
المدينة: لو تحدثنا عن ملف العنف في المدينة، أين وصلتم في هذا الملف؟
الدكتور سمير: صحيح انني تحدثت بداية عن الأزمة المالية في البلدية، ولكن ملف العنف في اعتقادي هو الملف الأهم الذي بحاجة إلى خطوات عملية، لذلك أجّلنا تشكيل لجنة مكافحة العنف، حتى مرحلة متأخرة، وقد جرى اقرارها، مؤخرا، بعد أن جلست إلى العديد من الجهات على مستوى أم الفحم، من أهل الاصلاح، وجهات في الشرطة، وجهات فاعلة في هذا الموضوع في الأكاديما، وعليه وضعت تصورا باشرنا العمل به، من خلال تشكيل لجنة توجيه عليا لمواكبة موضوع العنف، تجمع بين أعضائها العديد من الأطراف، تتفرع عنها لجان مصغّرة، تكون مرتبطة بكل اقسام البلدية ذات الصلة، مثل، الرياضة، الرفاه الاجتماعي، والشبيبة، على أن تكون هناك مركزة بوظيفة عاملة اجتماعية لكل هذه اللجان وتكون بتواصل مع لجنة التوجيه العليا، وقد نشرنا مؤخرا مناقصة لوظيفة عاملة اجتماعية بهذا الشأن.
المدينة: سيقول لك قائل “لقد مللنا الحديث عن لجان لمكافحة العنف”؟
الدكتور سمير: هذا صحيح، لذلك قلت إننا اتخذنا خطوات عملية من خلال استحداث وظيفة لمتابعة ملف العنف، كذلك سنرصد كل الميزانيات اللازمة من أجل احتضان الشباب في كل المجالات ووضع حلول جذرية لمسألة ساعات الفراغ لدى الشبيبة مثل مشروع “360” الذي يمرر في المدارس، سنعمل على رصد الميزانيات بصورة أفضل من السابق لتشجيع الرياضة بأنواعها المختلفة واحتضان الناشئة، ثم سنواكب كل ذلك بخلق تشابك بين كل الأطراف المعنية.
المدينة: أزمة السير والمرور في مدخل البلد وتجميل المدخل، حتى متى؟
الدكتور سمير: قريبا جدا وضمن الحلول لوضع حد لأزمة السير داخل البلد، سيكون هناك مسارين داخل الدوار الرئيسي، كذلك الأمر بالنسبة لتجميل وجه المدينة عموما، والمدخل بشكل خاص، سنبدأ في مرحلة قريبة بعملية تخضير وتزيين لمدخل البلد من الدوار الأول وحتى منطقة “بيتسا المثلث”.
المدينة: في المرحلة الماضية شهدت أم الفحم توترات واختلافات حول طبيعة الفعاليات في المسرح البلدي، كيف تنوون التعامل مع هذه المسألة؟
الدكتور سمير: نؤمن أن تفعيل المسرح البلدي بكل ما هو مفيد، يساهم في التخفيف من مظاهر العنف وترسيخ ثقافة واجواء آمنة عبر الاثراء بالفنون في مختلف المجالات، ويمكن أن نقوم بذلك بدون صراعات واختلافات، لذلك وضعنا آلية خاصة بهذا الأمر لمواكبة الأمور والفعاليات التي تثري المجتمع الفحماوي بما لا يثير الحساسيات بين مكونات هذا المجتمع التي نحترمها ونقدّرها بأطيافها المختلفة”.
المدينة: ماذا مع الرياضة ودعم كرة القدم لا سيما هبوعيل أم الفحم الذي يتجه إلى الصعود للممتازة؟
الدكتور سمير: كنت دائما من محبي كرة القدم، وهناك معزة لكل الفرق الفحماوية ومن بينها بطبيعة الحال هبوعيل أم الفحم، ونسأل الله أن يصعد هذا الموسم إلى الممتازة، نتطلع في الميزانية القادمة إلى دعم الرياضة بكل أنواعها، وإعطاء هذا الأمر المزيد من الاهتمام، قمت شخصيا بإدخال مبلغ 200 ألف شيقل على الميزانية الجديدة لدعم قطاع الشبيبة، صحيح هذا المبلغ صغير ولكن بإذن الله في الميزانيات القادمة سنحيط هذا الموضوع بالمزيد من العناية والاهتمام.

المدينة: دائما ما يثار موضوع الهوائيات في المدينة ومخاطرها على صحة المواطن والمطالب بإعادة تنظيمها؟
الدكتور سمير: خلال هذا الشهر سنقوم بنشر مناقصة “المدينة الذكية”، وهو يعنى بموضوع الهوائيات وتغيير مصابيح الشوارع ونصب كاميرات في أماكن معينة، وقد بادرت إلى عقد جلسة مع أصحاب الهوائيات وهذا الموضوع في طريقه إلى المعالجة.
المدينة: من هو مرشحكم لرئاسة لجنة التنظيم المحلية؟
الدكتور سمير: مرشحنا حتى هذه اللحظة هو الأخ إياد فرح، وفي حال تعذر ذلك فإن مرشحنا هو الأخ زياد ابراهيم ابو شقرة.
المدينة: تحدثت في حملتك الانتخابية عن اعادة أم الفحم إلى مكانتها بين البلدات العربية في الداخل؟
الدكتور سمير: في هذا الجانب والحمد لله، اجتهد أيضا أن أعمل بكل ما بوسعي، ولعلكم تلاحظون أن رئيس بلدية أم الفحم، يتواجد خلال الفترة الماضية في كل المناسبات التي تهم أبناء شعبنا وبلدنا، كما أن بلدية أم الفحم عضو في سكرتاريا اللجنة القطرية للرؤساء ونشارك في جلسات اللجنة بصورة دائمة.
المدينة: كيف ينظر الدكتور سمير إلى أم الفحم بعد 5 سنوات؟
الدكتور سمير: لقد جئت لخدمة أهلي في أم الفحم، لذلك أعدهم أن أم الفحم ستكون أفضل، بإذن الله، بعض الرؤساء يفكرون خلال ولايتهم الأولى بالولاية الثانية، وهذا يشكل عائقا للعمل في كثير من الأحيان، لذلك مسألة إعادة انتخابي لا تشغلني إطلاقا، جئت لخدمة الناس وسأقوم بذلك، ويمكن بعد 5 سنوات أن أرجع إلى عملي في التربية والتعليم، لا توجد عندي مشكلة، المهم هو احترامي ووعودي للمواطنين، وأن أبذل في سبيل ذلك أقصى ما في طاقتي من كل النواحي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى