أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

مفتي القدس: إبعاد علماء الأقصى عنصرية إسرائيلية مقيتة

قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، إن سياسة الإبعاد الإسرائيلية التي تستهدف علماء المسجد الأقصى والمرابطين فيه، تعبّر عن “دوافع عدوانية وتسلطية مقيتة”.
ودعا حسين؛ وهو خطيب المسجد الأقصى، في بيان له صباح اليوم الإثنين، إلى إلغاء ما وصفها بـ “القيود الظالمة” التي فرضت على علماء الأقصى والمدافعين عنه.
وأضاف “هذه العنجهية تأتي ضمن سياسة الإرهاب العنصري الممارس بحق الفلسطينيين بعامة، والمقدسيين بشكل خاص، لمنعهم من التصدي لمخططات الاحتلال التوسعية والتهويدية للمدينة المقدسة ومقدساتها، ليسهل تهويدها وطمس معالمها العربية والتاريخية”.
وأكد على ضرورة تكثيف تواجد المسلمين في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، للحيلولة دون فرض واقع جديد عليه، كما طالب المجتمع الدولي بمساندة الشعب الفلسطيني.
وكانت شرطة الاحتلال سلّمت عددا من المقدسيين؛ بينهم حراس ومسؤولون في الأوقاف الإسلامية، قرارات بإبعادهم عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.
تأتي تلك القرارات بسبب الأحداث التي شهدها الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين؛ من إغلاق إسرائيلي للبوابة الخارجية لـ “باب الرحمة” وهبّة المقدسيين لإعادة فتح الباب والمصلى المغلق منذ 16 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى