أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

لا يعني تغيرا في السياسات… واشنطن تدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس

قالت الخارجية الأمريكية إن قرار دمج قنصليتها العامة لشؤون الفلسطينيين مع سفارتها الجديدة بمدينة القدس “لا يعني تغيرا في السياسات الأمريكية حيال الوضع القانوني للمدينة”.
وقالت الوزارة في بيان مساء الأحد أن عملية دمج القنصلية مع السفارة الأمريكية بالقدس في بعثة دبلوماسية واحدة، ستجري في وقت لاحق اليوم الإثنين.
وأوضحت أن كافة الإجراءات الدبلوماسية ستجري بعد الأن في مدينة القدس، لافتة إلى أن قرار الدمج لا يعني تغيرا في السياسات الأمريكية حيال الوضع القانوني للقدس.
وعن سبب القرار، أشارت الوزارة إلى أن الدمج جاء من أجل رفع كفاءة العمل وتوفير الاستمرارية الكاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية.
وكانت القنصلية الأمريكية العامة في القدس، تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، كبعثة دبلوماسية منفصلة، عن السفارة الأمريكية، المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل والمتواجدة في تل أبيب.
وتأتي الخطوة تنفيذا لقرار أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، والقاضي بدمج “السفارة والقنصلية الأمريكية في مهمة دبلوماسية واحدة”.
وقبل أسبوعين، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤول أمريكي، لم تحدد اسمه، قوله إن دمج القنصلية العامة بالسفارة الأمريكية، سيتم في 4 مارس/ آذار المقبل، “وسيتحول المبنى التاريخي للقنصلية، إلى مقر إقامة للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف في مطلع ديسمبر/كانون أول 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهو ما تم في مايو/أيار 2018.
وعقب ذلك الإعلان، أوقفت القيادة الفلسطينية جميع اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية بما في ذلك مع القنصلية العامة في القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى