أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الاحتلال يفرج عن إياد أبو هاشم بعد 22 عاما في الأسر

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الأسير إياد أبو هاشم بعد 16 يومًا من انتهاء محكوميته البالغة 22 عامًا.

وكان في استقبال الأسير المحرر العشرات من ذويه، قرب حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، وسط أجواء فرحة قبل أن يتحركوا باتجاه مقر سكنه في رفح.

وكان من المقرر الإفراج عن أبو هاشم في 12 فبراير الماضي بعد قضائه 22 عاماً في السجون الاسرائيلية الذي رفض الإفراج عنه تحت ذريعة عدم حيازته بطاقة هوية فلسطينية.

واعتقل أبو هاشم في الثالث عشر من فبراير 1997، بعد تنفيذه عملية طعن لجندي اسرائيلي، في معبر رفح الحدودي.

وخلال الأيام الماضية أقامت عائلة أبو هاشم اعتصامًا مفتوحا للمطالبة بالإفراج الفوري عن ابنها من السجون، المعتقل “احترازياً” بعد انتهاء مدة محكوميته.

وادعت قوات الاحتلال أنها ترفض إطلاق سراحه إلى غزة؛ لأنه لا يوجد معه جمع شمل (بطاقة هوية)، وكان يقيم في قطر في السابق.

ويقيم والدا الأسير وإخوته في قطر لعدم حيازتها على جمع شمل.

وطوال مدة الاعتقال لم يتمكن الأسير أبو هاشم من رؤية ذويه داخل السجن سوى مرة واحدة لوالدته وأخرى لعمته في بداية سنوات سجنه.

وولد الأسير أبو هاشم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال زيارة لوالديه عادا بعدها إلى قطر، بخلاف إخوته الذين ولدوا جميعًا في الخارج.

ولم يكن قدومه لغزة سوى عدة أشهر، بعد أن قدم من دولة قطر ليكمل تعليمه الجامعي في ربوع وطنه الذي ولد فيه عام 1976م.

وعاد أبو هاشم إلى مسقط مولده بعد إكماله دراسة الثانوية العامة في قطر، حينما أخبر أهله برغبته في التوجه إلى قطاع غزة لإكمال تعليمه الجامعي هناك عام 1996م، ليعود به الحنين إلى مسقط رأسه؛ حيث التحق بجامعة الأزهر، ودرس الفصل الأول تخصص إدارة أعمال.

وتعرض إياد في بداية اعتقاله للتعذيب والتنكيل القاسي، ثم حكم عليه بالسجن 16 عامًا، لمحاولة قتل جندي وإصابته بجروح خطيرة تسببت بإعاقته.

وبعد عامين من اعتقاله وفي سجن “نفحة” الصحراوي، ضرب أحد ضباط الأمن في السجن، ثأرا لانتهاكات الاحتلال في السجن وتفتيشهم المهين والمستفز للأسرى، فعقدت له محكمة جديدة، وأضافت له ستة أعوام على حكمه السابق، ليصبح إجمالي محكوميته 22 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى