أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قتلى وجرحى في انفجار قرب جامع الأزهر بالقاهرة

وقع انفجار بالقرب من الجامع الأزهر وسط القاهرة، مساء الاثنين، أسفر عن مقتل وإصابة 5 من عناصر الشرطة المصرية.

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء الإثنين، مقتل شرطييين اثنين، وإصابة 3 ضباط إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيا والذي قتل على الفور، وذلك قرب الجامع الأزهر وسط العاصمة، القاهرة.

وقالت الداخلية، في بيان، إنه “فى إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف فوج أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة (غرب القاهرة) الجمعة الماضي، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بمنطقة الدرب الأحمر (وسط العاصمة قرب الأزهر)”.

وأوضحت أن “قوات الأمن قامت بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته ما أسفر عن مصرع الإرهابى وأميني شرطة (رتبة أقل من ضابط) وإصابة 3 ضباط آخرين”.

فيما أمر النائب العام المصري، نبيل صادق، في بيان، بفتح تحقيق عاجل في تفجير منطقة الدرب الأحمر.

وأفاد بيان للصحة المصرية، الثلاثاء، أن حالات جميع المصابين مستقرة، دون تفاصيل أكثر.

فيما أكدت وزارة الآثار المصرية، في بيان أن التفجير لم يؤثر على أي من المواقع الأثرية بالمنطقة التي تشتهر بالآثار لاسيما الإسلامية منها.

ونقل التلفزيون الحكومي في نبأ عاجل، غلق جميع الشوارع المؤدية لموقع التفجير، وهي شوارع جميعها تعد رئيسية في قلب العاصمة المصرية، وسط انتشار أمني.

وأفاد في تغطية صباح الثلاثاء، إن المطلوب أمنيًا الذي لقى مصرعه، وفق معلومات أولية يبلغ من العمر 37 عاما، ويدعي الحسن عبد الله، دون أن يكشف عن وجود انتماءات له لجماعات مسلحة من عدمه.

وبث التلفزيون الحكومي وفضائيات مصرية خاصة بالتزامن، صباح الثلاثاء، لقطات مصورة لا تزيد عن دقيقة قالوا إنها للحظة التفجير “الإرهابي”.

وتنقل تلك اللقطات، لحظة خروج شاب بدراجة من منزل بحارة، حاملا حقيبة على ظهره، ومن خلفه يركض عدد من الرجال بزي مدني، فيما يبدو أنهم رجال الشرطة، قبل أن يقوموا بتوقيفه، ولا تمر ثواني إلا ويضع الشاب يده في سترة يرتديها ويسمع صوت انفجار وتنقطع الصورة.

ونقل التلفزيون الحكومي، ووسائل إعلام عن مصدر أمني، لم تسمه أنه تم العثور على “قنبلة موقوتة بشقة الإرهابي بالمنطقة ذاتها التي وقع فيها التفجير وتم إخلاء المنزل للتعامل معها”، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق، أدان التفجير، مفتي مصر، شوقي علام، الذي وصفه بـ”الإرهابي”، داعيا الشعب المصري للوقوف سويا ضد أعداء الوطن، وفق بيان.

وقال الأزهر الشريف، في بيان إنه يدين بأقسى العبارات، مشددا على وقوف أبناء الشعب المصري خلف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن ،في جهودها من أجل اجتثاث فلول عصابات الإرهاب من جذورها

وأدان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (أعلى هيئة مسؤولة عن تنظيم الصحافة والإعلام بالبلاد)، الحادث، مطالبا بالالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة بشأنه.

وهذا ثالث حادث بارز تشهده البلاد خلال 4 أيام، حيث وقع تفجير محدود بالجيزة الجمعة الماضي، وتلاه استهداف لحاجز أمني في سيناء أسفر عن إصابة ومقتل 15 عسكريا.

والجمعة، قالت الداخلية إنها أحبطت محاولة لاستهداف قوة أمنية بعبوة بدائية الصنع، غرب القاهرة.

والسبت، أعلن الجيش مقتل وإصابة 15 عسكريا بينهم ضابط، والقضاء على 7 مسلحين، إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزا أمنيا شمال سيناء (شمال شرق).

وتأتي الحوادث المتتالية بعد أيام من انطلاق برلمان مصر في مناقشات تعديلات بالدستور المصري، تتيح مد فترة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6، ووضع مادة انتقالية لرئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى