أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

خطوات قانونية وجماهيرية لإفشال مخطط اقامة مدينة طنطور على اراضي القرية الجديدة المكر

عقد المجلس المحلي جديدة المكر مساء أمس الأحد، أمسية خاصة حول تخطيط اقامة مدينة طنطور على أراضي أهالي جديدة المكر.
وشارك في الأمسية، المئات من أهالي جديدة المكر، اضافة لمشاركة سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وممثلين عن الاحزاب العربية والجمعيات والمؤسسات الاهلية، وناشطين ومحاضرين أكاديميين ومحامين وحقوقيين.
وبدأت الامسية بتوقيع المئات على اعتراضات قانونية ضد التخطيط القائم لإقامة مدينة، وليست توسيع وتطوير مسطح جديدة المكر.
وافتتح الامسية رئيس المجلس المحلي، المهندس سهيل ملحم الذي أعلن ان المجلس المحلي اتخذ قراراً بخوض نضال كبير ضد هذا المخطط. وقال ملحم “رغم المغريات ورغم التهديدات العلنية والمبطنة من قبل الجهات الرسمية الا اننا أعلنا ونعلن اننا مع مصلحة اهل بلدنا ومع الحفاظ على مصلحة اولادنا واحفادنا مهما كلفنا الامر”.
ثم تحدث رئيس اللجنة القطرية رئيس مجلس عارة عرعرة، مضر يونس الذي أكد ان القضية ليست قضية اهل جديدة المكر بل هي قضية كل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل. وهذا المخطط هو نفس المخططات في مناطق المثلث والنقب والهدف منع العرب من الانتقال للسكن في البلدات اليهودية”.
البروفيسور يوسف جبارين، تحدث عن ابعاد المخطط واهدافه حيث أكد ان المخطط يأتي لترويض العرب وتعوديهم للسكن في شقق سكنية وان وفقًا للمخطط فان البنايات ستصل الى 29 طبقة وعدا عن ان المخطط يضر بالبيئة سيتم قطع عشرات الاف الاشجار، ويمس بشكل كبير في ملكية اصحاب الاراضي لان مصادرة الاراضي ستصل الى ما يقارب 70 % من الاراضي القائمة اليوم، وان اي قطعة ارض سيتم مصادرتها لإقامة مباني عامة لن يتم تعويض اصحاب الاراضي.
واضاف جبارين انه سيتم على 2300 دونم إسكان 100 ألف نسمة حتى لم يكن الامر في الغيتوهات واحياء الفقر في كل دول العالم.
اما المحامي قيس ناصر فتحدث عن الابعاد القانونية للمخطط وعن كيفية التصدي له، وقال ان المخطط هو مخطط فوقي وينظر الى العرب انهم غير قادرين على ان يكونوا شركاء في التخطيط وفي كل مراحل التخطيط التي تم اعدادها لا يوجد ولا اي مهني عربي” واضاف ناصر “المخطط هو ارض خصبه للعنف ولحمل السلاح بين ابناء البلد الواحد ضد بعضهم البعض لأنه سيكون هناك خلافات كبيرة على ملكية الاراضي علينا ننسف هذا المخطط من جذوره وكل الاحترام للمجلس الذي يعمل على هذا الامر وعلينا تقديم على الاقل خمسة الاف اعتراض لإرباكهم وخربطة الاوراق”.
اما المحامي اميل نحاس فتحدث عن اشكاليات التخطيط في المخطط خاصة وان هناك ما يسمى توحيد وفرز من جديد وان هناك اصحاب اراضي سيضيع حقها ولن تحصل على أي شيء لان المخطط مليء في البلبلة والمغالطات وعدم الشفافية وعدم الوضوح، وناشد المحامي اميل نحاس كل اصحاب الاراضي بالعمل معًا وبشكل مكثف من اجل معارضة هذا المخطط الذي سيكون كارثيًا على اهالي جديدة المكر والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى