أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

كتائب القسام: المستقبل يخفي للاحتلال ما لا يمكن تخمينه

قال محلل الشئون العبرية في كتائب القسام: إن المستقبل يُخفي في جعبته ما لا يمكن تخمينه، وما لم يظن المحتل يوماً أن يراه في أسوأ أحلامه.

وشدد في مقال له -بعنوان “ما أشبه اليوم بالأمس!!” حول معركة اليومين الماضيين، ونشره الموقع الإلكتروني لكتائب القسام- على أن الاحتلال لن يتمكن حتى من الحلم؛ لأن الحقيقة ستلطم وجهه بضربة لن يصحو منها ليعتبر.

وأضاف “في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام، اعتقد العدو أن صدى الصاروخ الذي أطلقه على أحمد الجعبري سيكون في سديروت أو عسقلان، لكنه ذهل عندما دوّت صافرات الإنذار أبعد من ذلك بكثير”.

وتابع “بعد ستة أعوام ذُهل العدو مجدداً عندما أعيدت قوة الكوماندوس خاصته بعين واحدة وأسنان مهشمة أو بدون، ما العجب! آه، لقد اعتاد العدو أن يكون دائماً ضارباً. أما مضروباً فمعاذ الله!!”.

وأشار إلى أن الاحتلال اعتاد أن يتخطى حدود الغير دون أن يُراجَع أو يُحاسَب، يدخل، يخرج، يقتل، يخطف، يفعل كل ما يحلو له، ثم وببديهية الأمر يعود إلى بيته سالماً معافى فرحاً ومغتبطاً، ما الذي حصل هذه المرة?! ماذا تغير؟ كيف يجرؤ أحد أن يتعرض له!

وقال: “لا بأس. سيتعلم من ذلك درساً، سيستخلص العبر وبسرعة سيعيد المجد إلى محله. هكذا سيفكر هو، وذلك ببساطة لأن عمى عنجهيته أضعف قدرته عن القراءة الصحيحة للمحيط والواقع الجديد”.

وتابع “اعتاد أبناء الاحتلال أن يعيشوا حياتهم بطمأنينة وسكينة فرحين شماتة بالأطفال والشيوخ الفلسطينيين الذين لا حول لهم وهم يرونهم يهجرون بيوتهم بخوف وذعر جراء هجمات الاحتلال المجرمة، يهربون في كل اتجاه دون وجهة أو عنوان”.

وأكد أنه جاء اليوم الذي يذوق فيه المجرمون ولو قليلاً بعض المعاناة والكُرَب التي كانت حصرية للشعب الفلسطيني.

وتمكنت كتائب القسام مساء الأحد الماضي من اكتشاف وحدة “إسرائيلية” خاصة في خانيونس، وقتل قائدها وإصابة ضابط آخر، في مواجهة استشهد خلالها القائد القسامي نور الدين بركة رفقة 6 مقاومين آخرين خلال مطاردة القوة، في حين أدارت المقاومة عبر غرفة عملياتها المشتركة معركة الرد خلال يومين باقتدار، وقوة نارية كبيرة (أكثر من 450 صاروخا)، ونجحت في توجيه ضربات نوعية، تمثلت في استهداف الباص، وتدمير منزل في عسقلان لتقتل مستوطنين، وتصيب أكثر من 100 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى