أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تقرير أمني إسرائيلي: الضفة تغلي والتنسيق مع السلطة يمنع اندلاع انتفاضة جديدة

ذكر تقرير أمني إسرائيلي أن الضفة الغربية المحتلة تغلي، ولكن هنالك أسباب تمنع اندلاع انتفاضة جديدة؛ من بينها جهود الأمن الإسرائيلي والفلسطيني.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” في تقرير أمني مطول أنه لولا جهود الأمن الإسرائيلي والفلسطيني لاندلعت الانتفاضة الثالثة أو الرابعة منذ زمن.

كما عدد التقرير أسبابًا أخرى لمنع اندلاع الانتفاضة والتي لا تقل أهمية، وهي انعدام ثقة الشارع الفلسطيني في الرئيس أبو مازن، الأمر الذي يدفع بالاعتقاد أنه لا جدوى من انتفاضة جديدة كالتي يريدها هو.

في حين عدد التقرير أسبابًا أخرى لمنع اندلاع الانتفاضة وهو عدم ظهور اللون الديني بقوة، أو ضعف وجود دوافع دينية كما حصل في الانتفاضة الأولى واقتحام رئيس الوزراء الأسبق أرائيل شارون للأقصى، مشيرا إلى أن الدوافع الدينية هي التي ستشعل النار الكبيرة.

كما ذكر التقرير من بين الأسباب المعاناة التي عاشها الفلسطينيون في أعقاب انتفاضة الأقصى وعدم رغبة الكثيرين منهم بتكرار ما حصل، لافتاً إلى أن هذا السبب المركزي لعدم اندلاع انتفاضة جديدة، وهو غير نابع من جهود استخبارية أو عملياتية.

ودعا التقرير إلى متابعة حثيثة لنشاطات جماعات “تدفيع الثمن” التي شكلها المستوطنون في الضفة الغربية وبخاصة في مناطق شمال الضفة، وتم تحميل هذه الجماعات المسئولية عن اندلاع إنتفاضة القدس بالعام 2015، بعد قيامهم بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبية نابلس.

ومع ذلك، شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر الماضي، وسُجل وقوع 447 عملًا مقاومًا، تنوعت بين عمليات إطلاق نار، وعمليات طعن، وإلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة محلية الصنع.

وبحسب تقرير نشرته الدائرة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية، فإن عمليات المقاومة أوقعت قتيلين إسرائيليين وأصابت أكثر من 14 آخرين، فيما ارتقى 5 شهداء وأصيب 163 فلسطينيًا آخرين في مختلف مدن الضفة الغربية.

وكانت عملية إطلاق النار التي نفذها الشاب أشرف نعالوة في مغتصبة “بركان” قرب سلفيت أبرز عمل مقاوم خلال أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين، فيما لم تتمكن قوات الاحتلال من الوصول إليه حتى الآن.

وشملت أعمال المقاومة لشهر أكتوبر 4 عمليات إطلاق نار، و6 محاولات طعن، و3 عمليات إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و19 عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، كما شهدت مناطق الضفة والقدس 387 مواجهة وإلقاء حجارة وصد لاعتداءات المستوطنين.

وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 73% من مجموع الأعمال المقاومة بحسب التقرير، فيما شكلت عمليات إطلاق النار ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 7% من مجمل أعمال المقاومة، وشكلت المظاهرات وصد اعتداءات المستوطنين ما نسبته 20% منها.

وذكر التقرير أن أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول تركزت في مدن القدس ورام الله وقلقيلية، تلتها نابلس والخليل وطولكرم، ثم بيت لحم وسلفيت وطوباس وجنين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى