أخبار عاجلةالضفة وغزة

غزة تتضامن مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام

رفع متضامنون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، صوراً للأسير خضر عدنان ولافتات تنادي بالحرية له، في الوقفة الإسنادية والتضامنية معه، بدعوة من مؤسسة “مهجة القدس”، في مدينة غزة، بعد أن تدهورت حالته الصحية، في ظل استمراره بـالإضراب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية، الرافضة للإجراءات التعسفية التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، شعارات تطالب بوقف تلك السياسات، ودعت إلى حرية الأسير خضر عدنان، ووقف “التدخل العنصري والتعسفي بحق الأسرى، بالإضافة إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري”.

وقال المتحدث الإعلامي باسم “مهجة القدس”، طارق أبو شلوف: “إن الشيخ خضر عدنان ما زال مضرباً عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي بهدف إسقاط سياسة الاعتقال الإداري، لكنه نتيجة لاستمراره في هذا الإضراب، ظهرت عليه أعراض صحية خطيرة ومنها فقدانه الكثير من وزنه، حيث بات لا يستطيع الحركة ويمشي عبر كرسيٍ متحرك”.

وأضاف أبو شلوف: “نتحدث أيضاً عن آلام شديدة في الرأس والصدر والأطراف، ومع كل هذه المشاكل الصحية الخطيرة التي ظهرت على عدنان، لم تُبد مصلحة السجون أي اهتمام لحالته، بل تمارس سياسة الإهمال الطبي لقتله بشكل بطيء وممنهج، كما تضرب عرض الحائط بكل المواثيق التي نصت على حماية الأسرى”.

وبيّن أبو شلوف أن مصلحة السجون، قد “عزلت خضر عدنان بشكل كاملٍ عن باقي الأسرى وأبعدته كلياً، وصادرت ملابسه الشخصية ومقتنياته الخاصة، إضافة إلى اقتحام غرفته، فضلاً عن منع المحامي من زيارته والاطمئنان على حالته”.

وطالب المتحدث باسم “مهجة القدس” الفلسطينيين والجاليات في الشتات بـ”الوقوف أمام السفارات والمؤسسات الدولية وحمل صور الأسرى الفلسطينيين لإيصال معاناتهم إلى كل الأحرار”، مناشداً المؤسسات الدولية التي “تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها أمام الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى”.

ودعا كل الجهات الفلسطينية بمن فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، خاصة أن فلسطين قد انضمت إلى عشرات الاتفاقيات الدولية ومن بينها روما المشكلة لمحكمة الجنايات الدولية.

ويعد هذا الإضراب، الثالث الذي يخوضه الأسير خضر عدنان، منذ العام 2012، حيث خاضها جميعها ضد سياسة الاعتقال الإداري في عامي 2012 و2015، قبل أن يعاود الاحتلال اعتقاله مجدداً في الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إلى ذلك، حث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، رئيس السلطة الفلسطينية، لاستخدام نقاط القوة في السفارات المنتشرة على مستوى العالم، متسائلاً عن دورها أمام معاناة الأسرى والشعب الفلسطيني، داعياً إلى أن تكون تلك السفارات “سفير صدق للقضية وللأسرى والشعب”، كما دعا أحرار العالم للوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه ما يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى