قبيل زيارة عائلته له: نقل القيادي باسل غطاس للمرة الرابعة لسجن نفحة

قررت مصلحة السجون بشكل مفاجئ، وللمرة الرابعة، الأحد، نقل الأسير والقيادي غطاس من سجن “هداريم” الى سجن نفحة، وذلك قبيل زيارة عائلته له، والتي تتاح مرة كل أسبوعين.

وأكدت الزوجة سوسن غطاس نقل زوجها غطاس في ساعات ظهر أمس الأول، الأحد، عبر ما يعرف بـ”البوسطة”، ولم يصل إلا عصر الإثنين، إلى سجن نفحة، ما يعني أنه أمضى أكثر من 24 ساعة في البوسطة، و”الجميع يعرف ما هي ظروف النقل”، على حد قولها.

وبلغ عدد المرات التي تم فيها نقل غطاس من سجن لآخر 4 مرات في غضون سنة وثلاثة شهور، منذ أن صدر القرار بحبسه في الثاني من تموز/يوليو من العام الماضي.

وتواصل مصلحة السجون الاسرائيلية، محاولات التنكيل والنيل من الأسير والقيادي باسل غطاس، وذلك عبر نقله باستمرار من سجن لآخر، دون تنسيق مسبق مع عائلته أو محاميه.

ويقضي غطاس عقوبة عامين في السّجن، بعدما نقل هواتف للأسرى في سجون الاحتلال، في نهاية العام ٢٠١٦، عندما كان نائبًا في الكنيست عن القائمة المشتركة، وبعدها بدأ مسلسل الملاحقة السياسيّة والقضائية والشرطية ضدّ غطاس، ليتنازل عن حصانه أولًا، وكان بذلك أول عضو كنيست يتم اعتقاله أثناء ولايته، وليستقيل من الكنيست لاحقًا.

وشدّد غطّاس، غير مرّة، أن كل ما قام به كان شخصيا ونابعًا من مواقفه الإنسانية والضميرية والأخلاقية تجاه الأسرى، وأنه على أتم الاستعداد لتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.