أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

ضابط بـ”الشاباك”: منفذ عملية نابلس وثّقها بكاميرا هاتفه

زعم ضابط كبير في جهاز “الشاباك” الإسرائيلي أن منفّذ العملية البطولية التي وقعت أمس الأحد في المنطقة الصناعية “بركان” جنوب الضفة الغربية وثّق العملية الهجوم بكاميرا هاتفه قبل أن يتمكن من الفرار.

ونقلت القناة العبرية الثانية عن الضابط المشارك في التحقيقات أن هناك اعتقاد سائد بأن المنفذ قام بربط القتيلة ووثق عملية قتلها بكاميرا هاتفه.

وكان رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمرون كشف أن المستوطنة التي قتلت “تم العثور عليها مكبلة اليدين”، مشيرًا إلى أنها المسؤولة عن المنفذ في مكان عمله.

وأعلن الاحتلال صباح أمس أن عملية إطلاق نار وقعت في المنطقة الصناعية “بركان” أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطرة في هجوم نفذّه شاب فلسطيني يعمل في المنطقة الصناعية ولاذ بالفرار.

وأعلن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان أنّه استنفر قوات جيشه للبحث عن المنفّذ في محافظات الضفة الغربية المحتلّة.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية نشرت، نقلًا عن أحد العمال في مكان العملية، بأن المنفذ كان يعمل منذ أربعة أشهر كفني كهرباء في مصنع لإعادة تدوير القمامة، زاعمًا أنه لم يتسنَ للعمال الإسرائيليين التعرف عليه جيدًا خلال هذه الفترة.

وادّعى العامل أن منفذ الهجوم لم يأتِ إلى العمل خلال الأسبوعين الماضيين متحجّجًا بمرضه، وتوقع أن يكون المنفذ قد خطط لتنفيذ عمليته خلال فترة غيابه عن العمل.

من جهتها، ذكرت القناة العاشرة العبرية أن المشتبه به بتنفيذ عملية إطلاق النار فلسطيني (23 عامًا) من منطقة قلقيلية، يعرف منافذ المنطقة جيدًا، وذكرت أن المنفذ صعد إلى الطابق الثاني من المصنع الذي يتواجد فيه الإداريون وقتل اثنين منهم وأصاب ثالثة بجراح خطيرة.

وحول سلاح المنفذ، أشارت القناة إلى أنه تبين أن السلاح من نوع “كارلو” أدخله المنفذ عبر حقيبة كان يحملها على ظهره، وأنه لم يتم تفتيشه من قبل رجال الأمن المتواجدين في المكان رغم غيابه خلال الأسبوعين الأخيرين عن العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى