أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةشؤون إسرائيلية

وزير إسرائيلي يحذر من فوضى أمنية عارمة بعد عباس

اعتبر وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف ألكين أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دفن اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه عمل على إضعاف السلطة الفلسطينية كي يستمر في منصبه، محذرا من تحديات أمنية بعد رحيل عباس.

وذكر ألكين -وهو أحد زعماء حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- أن عباس كان من أوائل قادة اتفاق أوسلو قبل 24 عاما، وأن عباس همس في أذن الرئيس الراحل ياسر عرفات للمضي قدما في هذه العملية، لكنه هو ذاته اليوم من يعمل على دفن الاتفاق، حسب قوله.

وأوضح ألكين خلال ندوة نظمها المعهد الأورشليمي للشؤون العامة بمناسبة مرور 24 عاما على توقيع الاتفاق أن إسرائيل ليست مستعدة لما بعد غياب عباس، وذلك في ظل وجود تقديرات أمنية بأن فوضى أمنية عارمة ستسود الأراضي الفلسطينية عقب غيابه، وأن إسرائيل ستواجه أفراد الأمن الفلسطيني أو عناصر حركة فتح غير المنظمين.

وقال ألكين -وهو عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية- إن هناك تحديا آخر يتمثل بتوفير إسرائيل احتياجات الفلسطينيين في المجالات الحياتية كالتعليم والاتصالات، حيث امتنعت إسرائيل في السنوات الماضية عن التورط فيها، محذرا أيضا من أن يواصل المجتمع الدولي دعم السلطة الفلسطينية بالمال بعد غياب عباس.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن عباس أضعف المؤسسة الفلسطينية الرسمية خلال السنوات الأخيرة، مما مكنه من الاستمرار في منصبه دون أن يترك خلفه مؤسسة منظمة.

واستبعد ألكين إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية بعد مرحلة عباس لأربعة أسباب، أولها احتمالية مشاركة حركة حماس فيها، وثانيها عدم موافقة إسرائيل على مشاركة فلسطينيي القدس، وثالثها صعوبة مشاركة قطاع غزة بسبب سيطرة حماس مما قد يؤدي إلى انفصالها بالكامل عن الضفة الغربية، والسبب الرابع أن حركة فتح ستواجه مشكلة في التوافق على مرشح للرئاسة خلفا لعباس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى