أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

العشرات في تظاهرة “المتابعة” قبالة مركز شرطة تل أبيب تنديدا بتقاعسها في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي

تظاهر العشرات مساء اليوم الاثنين قبالة مركز شرطة تل أبيب بمبادرة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، احتجاجا على تقاعس الشرطة وتواطؤها أمام ظاهرة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، والتي راح ضحيتها في الأسبوع الماضي 4 قتلى، في حين أن كل وعود الشرطة لملاحقة الجريمة، ثبت انها وعود فارغة لم يتحقق منها شيء.
ورفع المتظاهرون وهتفوا بشعارات تحمل الشرطة المسؤولية المباشرة عن استفحال الجريمة والعنف المجتمعي في المجتمع العربي، ودعوا الى إقامة كبار مسؤولي الشرطة ووزيرهم.
وألقيت في التظاهرة كلمات من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، والنواب حنين زعبي ودوف حنين وعبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، المحامي طلب الصانع، ورئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي، ورئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير، والمحامي أسامة سعدي، وعضو بلدية تل أبيب المحامي أمير بدران، والمديرة العامة لجمعية نساء ضد العنف نائلة عواد، والناشطة بن موشيه. كما شارك في التظاهرة النائب سعيد الخرومي وعدد من الناشطين العرب واليهود ومنتخبي الجمهور.
وأكد المتكلمون بالمعطيات والحقائق على أن استفحال الجريمة هو نتيجة مباشرة لغض طرف أجهزة تطبيق القانون عن انتشار السلاح بكافة مسمياتها وأوصافه في المجتمع العربي، إضافة الى عدم ملاحقة المجرمين، طالما أن الضحايا عرب.
وشكر رئيس المتابعة محمد بركة في كلمته الختامية المشاركين، وقال إنه قبل أكثر من عام عقد في ها المبنى اجتماعان بمشاركتي مع رئيس اللجنة القطرية للرؤساء مازن غنايم والمحامي طلب الصانع، وسمعنا وعودا من القائد العام للشرطة روني أل شيخ، إلا أن شيئا لم يحدث، لا بل استفحلت الجريمة اكثر في مجتمعنا.
وقال بركة، إنه مجرد أن تكون الجريمة في مجتمعنا في الداخل، أكثر بثلاثة اضعاف ونصف الضعف مما هي عليه لدى أبناء شعبنا في الضفة، فهذا يؤكد على أن استفحال الجريمة ناجم أساسا عن تقاعس الشرطة، فالشرطة الفلسطينية ليست أكثر تطورا وعتادا من الشرطة الإسرائيلية. وشدد على ضرورة جمع السلاح بكل أنواعه، خاصة وأن 90% من السلاح المنتشر في مجتمعنا العربي مصدر الجيش والأجهزة الإسرائيلية، وفق تقارير إسرائيلية رسمية. وقال بركة، إن عدم قيام الشرطة بالقضاء على الجريمة في المجتمع العربي ليس نابع من خطأ، انما من عقلية وسياسة منهجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى