أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

وقفة احتجاجية لحزب “الوفاء والإصلاح” أمام ممثلية الأمم المتحدة بتل أبيب ويطالب بوقف مجازر المسلمين في ميانمار

طه اغبارية
نظم حزب الوفاء والاصلاح في الداخل الفلسطيني، قبيل ظهر اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة في مدينة تل أبيب، ودعا المحتجون الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها بوقف المجازر ضد مسلمي “الروهينجا” في ميانمار.
وشارك في الوقفة العشرات يتقدمهم: رئيس الحزب، الاستاذ حسام أبو ليل وقيادات الحزب، ورفع المشاركون لافتات مندّدة بالصمت الدولي على المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار ضد مسلمي “الروهينجا” كما دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف نزيف الدم ضد المسلمين في ميانمار.
وردّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات ضد الظلم الواقع على مسلمي “الروهينجا” مثل: “الروهينجي فينا صاح لازم يوقف هالسفاح”، و”اهتف سمع كل الناس سوتشي (رئيسة وزراء ميانمار) بلا إحساس”، و “يا شهيد نام ارتاح بكرا انحاكم السفاح” وغيرها من الشعارات.

البروفسور ابراهيم أبو جابر، قال: "جئنا اليوم لنرفع صوتنا عاليا أمام ممثلية الأمم المتحدة ولنعلن احتجاجنا على ما تقوم به حكومة ميانمار والبوذيين ضد شعب "الروهينجا" المسلم، جئنا نصرخ ضد قتل الأطفال وارتكاب المجازر في ميانمار وتهجير مئات الآلاف إلى بنغلادش وغيرها

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Wednesday, September 13, 2017

وفي حديث لـ “موطني 48” مع القيادي في حزب “الوفاء والإصلاح”، البروفسور ابراهيم أبو جابر، قال: “جئنا اليوم لنرفع صوتنا عاليا أمام ممثلية الأمم المتحدة ولنعلن احتجاجنا على ما تقوم به حكومة ميانمار والبوذيين ضد شعب “الروهينجا” المسلم، جئنا نصرخ ضد قتل الأطفال وارتكاب المجازر في ميانمار وتهجير مئات الآلاف إلى بنغلادش وغيرها، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف شلال الدم ضد اخواننا من “الروهينجا” والعمل على اعادتهم إلى وطنهم، فهم أصحاب حق للعيش في بلادهم التي كانت لهم فيها مملكة عبر مئات السنين”.

هذا وتم في نهاية الوقفة الاحتجاجية، تسليم رسالة، موقعة باسم الاستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح، لممثلية الأمم المتحدة، وجاء فيها: حضرة السيد انطونيو غوتيريس المحترم، أمين عام الأمم المتحدة: “لقد تابعنا في الأيام الأخيرة بألم وحزن شديدين المجازر والمذابح وعمليات التشريد التي تقوم بها حكومة مانيمار  بحق أقلية الروهينجا المسلمة التي تعاني من هذا الاضطهاد المستمر منذ سنين والذي يزداد في هذه الأيام على مرأى ومسمع من العالم، وبالتأكيد حضرتك يعرف ذلك جيدًا. إننا إذ نستنكر هذه الفظائع التي هي من وجهة نظرنا جرائم بحق الإنسانية وجرائم إبادة شعب، فإننا نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف جريء ومتقدم لوقف سفك دماء هذا الشعب وحماية حقوقه التي كفلتها له القوانين الدولية”.

وفي كلمة له بختام التظاهرة، شكر الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح المشاركين في الوقفة، وقال: “نقف اليوم لنعبر عن غضبنا واستيائنا على هذا السكوت المهين من الامم المتحدة ومن المجتمع الدولي والامة العربية والاسلامية على ما يحدث ويتعرض له المسلمون في ميانمار اليوم ومنذ عشرات السنين”.

كلمة الشيخ حسام أبو ليل خلال الوقفة الاحتجاجية ضد ما يتعرض له مسلمو الروهينجا: ندّد بصمت المجتمع الدولي ونفاق الدول العربية ومنها السعودية التي تدعم الولايات المتحدة وتساعد في مواجهة الاعاصير لكنها تصمت عما يجري في ميانمار ضد المسلمين، كما طالب بقطع العلاقات مع حكومة ميانمار المجرمة، وبسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء ميانمار سوتشي.

Posted by ‎موقع موطني 48‎ on Wednesday, September 13, 2017

وندّد أبو ليل بما تقوم به حكومة ميانمار من قتل للأطفال واغتصاب للنساء وهدم المساجد والمدارس، وقال: “كان العالم يتباكى على ما تقوم به داعش، والتي ندينها وندين جرائمها، وقد تداعى كل العالم لمواجهة داعش، فلماذا يصمتون على ما يقوم به البوذيون في ميانمار ضد المسلمين هناك، وافعالهم تفوق اضعاف مرات ما تقوم به داعش، أين العالم، أين الهيئات الدولية، لقد قمنا اليوم بتسليم المسؤولين في ممثلية الأمم المتحدة رسالة واضحة باسم الحزب وباسم الداخل الفلسطيني، وطالبناهم بأخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم، فإن كانوا صادقين برعاية حقوق الأمم والشعوب عليهم التحرك لانقاذ الشعب المسلم في ميانمار، كما طالبناهم بالعمل على سحب جائزة نوبل للسلام من المجرمة سوتشي، رئيس وزراء ميانمار، فكيف تعطى هذه المجرمة جائزة وهي تستمتع بارتكاب الفظائع ضد المسلمين “الروهنيجا!!”.

ودعا الشيخ حسام أبو ليل، الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع حكومة ميانمار، واستهجن هرولة عدد من الدول العربية لمساندة الولايات المتحدة والوقوف معها في مواجهة الاعاصير هنا، لكن هذه الدول وفي مقدمتها السعودية لا تقدم شيئا يذكر للشعب المسلم المضطهد في ميانمار، ووصف موقف السعودية وغيرها من الدول بالمنافق، وقال: “الأولى لهم أن يقفوا إلى جانب اخوانهم المسلمين”.

وأكد ابو ليل على استمرار نصرة الشعب المسلم في ميانمار وكل الشعوب المستضعفة مسلمة وغير مسلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى