أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الدعوة النسائية في عارة تقيم الأسبوع الدعوي السنوي وتختمه بلقاء حاشد

أقامت لجنة العمل الدعوي النسائية في مسجد الإمام الشافعي في بلدة عارة، أسبوعًا دعويًا حافلًا في بيوت وأحياء بلدة عارة، انطلق يوم الأحد 5/8/2018 واختتم بلقاء حاشد يوم الخميس 9/8/2018.

واستضافت الدعوة النسائية في الأسبوع الدعوي، ثلة من الدعايات والواعظات من مختلف المناطق، قدمن خلالها محاضرات تمحورت حول أهم القضايا الاجتماعية والحياتية وسبل معالجتها.

ففي اليوم الأول، أسهبت الداعية أم حمزة في حديثها عن إصلاح ذات البين، وبينت أن “الخلافات قد فتكت في بيوتنا وأبعدت الأخ عن أخيه والابن عن أبيه، والجار عن جاره، وأصبحت الدنيا وأهواؤها هي التي تسيِّرهم وتتلاعب بهم ذات اليمين وذات الشمال”، كما وتحدثت عن ضرورة الاستقامة على منهج الله وسنّة رسول الله.

وفي اللقاء الثاني تحدثت الداعية أم مسلم عن “الاستقامة مفتاح الكرامة” حيث أسهبت في تعريف الاستقامة كيفما فهمها كبار الصحابة، “فكانت قولًا وفهمًا وعملًا وتطبيقًا، الاستقامة مفاتيح لكل باب مغلق حتى يوصل المسلم إلى الله”.

أما اللقاء الثالث كان في زيارة لمؤسسة بيت المسنّات في القرية، وقدمت الداعية أم النور محاضرة بعنوان “لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى…” وربطت في حديثها الإيمان القلبي بعمل الجوارح وقالت: “من هنا تبدأ الاستقامة” ثمّ أنزلته للواقع المُعاش ومخالفة كل هذه المعاني في الأعراس والرحلات وغيرها.

واختتم الأسبوع الدعوي الحافل التي أحيته الدعوة النسائية، في أمسية إيمانية في ساحة مسجد الإمام الشافعي في عارة، بمشاركة حشد كبير من الرجال والنساء، حيث تولى عرافة الأمسية الأخ محمد غالب أبو زرقا، وقدم الدكتور الشيخ مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، محاضرة استهلها بتعريف التقوى كما ذكرها الإمام عليّ رضي الله: “الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، جعل التقوى أربعة أسس، تصلح هذه المعاني أن تكون علاجًا لكافة الأمراض”، مضيفا “ليكن شعارك “وكان الله على كل شيءٍ رقيبًا”، قال ابن عطاء: مراقبة الحق على دوام الأوقات، قال صلى الله عليه وسلم: ثلاث منجيات وثلاث مهلكات، أما المنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والاقتصاد في الفاقة والغنى، والعدل في السخط والرضى. أما المهلكات: فَـهوًى مُتَّبع، وشُحٌ مطاع، وإعجاب كل ذو رأيٍ برأيه”.

وأضاف لجعبة الحاضرين الكثير من القصص ذات المعنى والعبَر والدروس، وأنهى كلامه عن رحلة الإنسان في هذه الدنيا قائلاً: “الدنيا إن تربعت على قلب الانسان أنتجت حقدًا وظلمًا وقتلًا وانهيار أخلاقي وسلوكي، عمر الانسان يضيع ما بين النوم والعمل والحاجات الأساسية، فما تبقى؟ من الستين سنة (عمر الانسان) سنتين عبادة وطاعة فقط. فما على المرء إلا أن يتقي الله ويعمل لآخرته”.

ويشار إلى أن لجنة العمل الدعوي النسائية، قامت بتوزيع مجلة ريحانة وأشتال الورد على الحضور خلال أيام أسبوع الدعوة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى