أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

جمال عبد الفتاح نصر الله من قلنسوة يتبرع بـ 100 ألف شيقل لمشفى “النور” الطبي

طه اغبارية

كان الحاج جمال عبد الفتاح نصر الله (76)، من مدينة قلنسوة، يرقد في مستشفى “بيلنسون”، عندما قرر، هذا الأسبوع، التبرع لمشفى النور الطبي في مدينة أم الفحم، بمبلغ 100 ألف شيقل، مؤكدا أن ما رآه من معاناة المرضى إلى جانب عناء السفر من منطقة المثلث، جعله يعزم على التبرع، وكان قد قرأ عن المشفى في صحيفة “المدينة” وتابع من خلالها تبرعات أهل الخير لهذا الصرح الطبي.

ودعا الحاج جمال (أبو العبد) في حديث لـ “موطني 48″، أهل الخير إلى مزيد من التبرع لمشفى النور، وقال: “علينا أن نتبرع من أجل انجاز كافة مرافق هذا الصرح المبارك، لما في ذلك من مصلحة عامة لأبناء الداخل الفلسطيني وخاصة أهالي منطقة المثلث”.

وتمنى على الله أن يكون تبرعه هذا بمثابة صدقة جارية عنه وعن جميع أفراد عائلته، وأضاف: “أسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا التبرع وأن يكون في ميزان حسناتي وحسنات أهلي يوم القيامة”.

ويرى الحاج جمال نصر الله أن منطقة المثلث بحاجة ماسة إلى مشفى من هذا النوع، من أجل توفير الخدمات الطبية الضرورية للمرضى، الأمر الذي يخفف عن الأهالي ويجنبهم مشقة السفر إلى المستشفيات جنوب وشمال البلاد.

هذا وقد غادر الحاج جمال مستشفى “بيلنسون”، هذا الأسبوع، عائدا إلى مسقط رأسه قلنسوة، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية.

وفي حديث لـ “المدينة” مع السيد محمد محاميد، مدير عام مشفى النور الطبي، قال إنه تلقى هذا الأسبوع اتصالا من الحاج جمال أثناء مكوثه في المستشفى، وأعرب عن نيته التبرع لمشفى النور الطبي قبيل مغادرته إلى المنزل، وأضاف محاميد: “على إثر المكالمة مع الحاج جمال توجهت لزيارته في مستشفى بيلنسون، وبعد الاطمئنان على صحته، قام جزاه الله خيرا بتسليمي مبلغ التبرع، وهو 100 ألف شيقل، وأسأل الله تعالى أن يكون عطاؤه هذا في ميزان حسناته وأهله يوم القيامة”.

هذا ويستقبل مشفى النور الطبي (يقع بالقرب من المدرسة الثانوية الشاملة)، المرضى من مدينة أم الفحم ومنطقة المثلث، ويشهد بعد عيد الأضحى المبارك، افتتاح القسم التمريضي والذي بات جاهزا لاستقبال الحالات مرضية للمبيت والعلاج، ووفق إدارة المشفى، فقد أعد القسم التمريضي لاستقبال 36 حالة مرضية للعلاج الدائم، ويمتلك القسم التمريضي التراخيص اللازمة من وزارة الصحة لاستقبال المرضى والإشراف عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى