أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“هآرتس”: “إسرائيل” تنوي هدم الخان الأحمر الأيام المقبلة

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن سلطات الاحتلال تنوي خلال الأيام القليلة المقبلة العودة لهدم تجمع “الخان الأحمر” شرقي مدينة القدس المحتلة؛ على الرغم من وجود أمر مؤقت من المحكمة العليا لمنع الهدم.
وقررت المحكمة العليا قبل أيام منح الاحتلال حتى 16 من الشهر الجاري للرد على التماس قدمه محامون من جانب سكان القرية لمنع هدمها مع إصدارها أمرًا مؤقتًا بوقف الهدم والبحث عن حلول أخرى.
وذكرت الصحفية عميرة هس في صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل عرضت طوال سنوات ادعاءات زائفة مفادها أن الأرض التي يقام عليها قرية خان الأحمر البدوية هي أرض حكومية، وعلى هذا الأساس حصلت على قرار من المحكمة العليا بعدم التدخل في قرارات هدمها، وفقاً لما كتب في الالتماس الذي قدمه سكان القرية، يوم الأحد الماضي، إلى المحكمة العليا.
وحسب الالتماس؛ فإن هذه الأراضي خاصة ومنظمة ومسجلة في السجل العقاري منذ الفترة الأردنية. في غضون ذلك، أبلغت السلطات الإسرائيلية المحكمة العليا، رداً على التماس سابق تم تقديمه الأسبوع الماضي، أنها تعتزم هدم القرية خلال بضعة أيام، على الرغم من صدور أمر قضائي مؤقت.
ويطالب الالتماس الجديد المؤسسة الإسرائيلية بمنع طرد السكان من المنطقة، ونقلهم إلى المنطقة التي أعدتها لهم سلطات الإحتلال بالقرب من مجمع النفايات في أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وحقق الالتماس السابق أمرا بتجميد الهدم، بعد أن أصدرت القاضية عنات بارون أمرا مؤقتا، إلى أجل غير مسمى. وعلى الرغم من هذا الأمر، يجري منذ أكثر من أسبوع العمل لشق الطرق للجرافات، من خلال إغلاق المنطقة أمام الصحفيين وغيرهم من الزوار طوال ساعات اليوم.
ويقدر المحامون والسكان أن شق الطرق يهدف لتسهيل الإجلاء بالقوة، لأن هدم الخيام والأكواخ لا يتطلب دخول الكثير من الجرافات. وأصدر القاضي عوفر غروسكوفاف، يوم الثلاثاء، أمرا مؤقتا، بناء على الالتماس الجديد، يحظر إجلاء القرويين ويطالب الدولة بالرد على هذا الالتماس حتى 16 تموز.
وبينت النيابة الإسرائيلية للمحكمة أمس، أنها تستعد للهدم خلال الأيام القريبة المقبلة، وأن القوات جاهزة في الميدان منذ أيام لتنفيذ أمر الهدم.
وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من جانب السلطات الإسرائيلية، وتحيط بالتجمع مستوطنات، حيث يقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعه الاستيطاني المسمى “E1”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى