أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الحكم النهائي حتى 20 أيلول القادم… “مركزية” الناصرة تبحث في ملف “عاشق الأقصى” يحيى السوطري

طه اغبارية
عقدت اليوم الخميس، في المحكمة المركزية بمدينة الناصرة، جلسة لمواصلة البحث في ملف “عاشق الأقصى” يحيى السوطري من مدينة الناصرة، والذي لا زال يخضع لحبس منزلي وشروط مقيدة، على خلفية الملف المعروف إعلاميا بـ “عشاق الأقصى”. وقد حوكم في ذات الملف الدكتور حكمت نعامنه من مدينة عرابة، ويقضي محكومية بالسجن الفعلي 23 شهرا، والحاج عبد الكريم كريّم من كفر كنا، وقضى محكومية من 8 أشهر، والحاج اسماعيل لهواني من عرابة، بمحكومية من 6 أشهر.
واستمعت المحكمة المركزية في جلستها، إلى مرافعات طاقم الدفاع والنيابة العامة التي طالبت بالسجن الفعلي للسوطري، 23 شهرا، في حين رفض طاقم الدفاع المكون من: المحاميين افيغدور فيلدمان وعمر خمايسي، تلك العقوبة، وطالبا بأن تكون فترة السجن قريبة من الفترة التي قضاها السوطري في السجن الفعلي وهي 4 أشهر، وذلك بالنظر إلى ظروف الحبس المنزلي للسوطري خارج بلده (شفاعمرو) نحو سنة، وبشروط مقيدة منها، القيد الإلكتروني، ثم ابقائه في الحبس المنزلي بعد عودته إلى الناصرة وتخفيف بعض القيود.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع المحامي عمر خمايسي، قال: “تمحورت جلسة اليوم في تلخيص وبحث فترة الحكم التي ستصدرها المحكمة على الحاج يحيى السوطري، رفضنا مدة الحكم التي تطالب بها النيابة العامة (23 شهرا)، وأكدنا للمحكمة أن هذه المدة إلى جانب الغرامة العالية، لا تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي عاشها السوطري في الفترة السابقة، ومنها الحبس المنزلي لمدة سنة خارج بلده، وحتى عندما عاد إلى مدينته، قبل نحو شهر ونصف، بقي في حبس منزلي مع مرافقين، رغم إزالة القيد الإلكتروني، لذلك دعونا المحكمة إلى أخذ هذه الظروف بعين الاعتبار، واحتساب مدة حكم قريبة من الفترة التي قضاها في السجن وهي 4 أشهر”.
وتابع خمايسي: “كما بيّنا أمام المحكمة أن مجمل الملف والاتهامات الموجهة إلى السوطري، غير موضوعية لأن زيارة الأقصى والصلاة والرباط فيه، ليست جناية، بل هي جزء من عقيدة دينية، وهذا ما أكده الحاج يحيى خلال التداول، مشدّدا على أنه لم يرتكب جريمة بزيارة الأقصى بل التزم بأوامر القرآن الكريم وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم، والتي تنص على مكانة المسجد الأقصى وقيمة الصلاة والرباط فيه، مبينا أن الأقصى هو حق ديني خالص للمسلمين”.
وأشار المحامي عمر خمايسي، إلى أن القاضي رفع الجلسة إلى حين إصدار الحكم النهائي في الملف، حتى 20 أيلول القادم- بعد عطلة المحاكم- وربما قبيل هذا التاريخ.
هذا وشهدت جلسة المحكمة حضورا، للعديد من القيادات والنشطاء والأهالي، كان من بينهم: الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، والمحامي زاهي نجيدات، القيادي في حزب الوفاء والإصلاح، والإعلامي حامد اغبارية، مسؤول الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، والشيخ عبد الكريم حجاجرة، والشيخ نضال أبو شيخة.

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى