أخبار عاجلةرياضةمنوعات

تونس لإحياء آمال العرب بمواجهة أحلام إنكلترا

سيعيش عشاق كرة القدم اليوم الاثنين على وقع مونديال روسيا من جديد مع مباريات مهمة للغاية في استكمال مجريات البطولة التي تُختتم يوم 15 يوليو/ تموز المقبل.

وتواجه السويد التي تأهلت إلى المونديال الروسي بعدما أقصت إيطاليا في الملحق الأوروبي منتخب كوريا الجنوبية الذي لم يقدم عرضاً مقنعاً في رحلة التصفيات.

والتقى الطرفان تاريخياً ثلاث مرات، فكانت الأولى يوم 16 مايو/ أيار 1996 حينها فازت السويد بهدفين دون مقابل، وعاد الطرفان والتقيا عام 2005 مرتين، فكان التعادل سيد الموقف 1-1 و2-2.

ويمتلك كلّ فريق أسلحة خاصة به، فالمنتخب السويدي يتسم بالروح الجماعية والتنظيم، رغم غياب زلاتان إبراهيموفيتش الذي يشارك حالياً في تحليل مباريات المونديال على “بي إن سبورت” القطرية.

في المقابل ستتجه الأنظار إلى نجم توتنهام، الكوري الجنوبي سون هنغ من الذي يعتبر العلامة الفارقة والقادر على صناعة الخطورة الكبرى.

وفي مباراة أخرى تلتقي بلجيكا المدججة بالنجوم على غرار كيفن دي بروين وإيدين هازارد ولوكاكو والحارس تيبو كورتوا بمنتخب بنما الذي يُشارك في البطولة للمرة الأولى.

وستفتقد بلجيكا في المباراة جهود القائد فنسن كومباني وتوماس فيرمايلين للإصابة بحسب ما أكد المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز.

ولم يلتق الطرفان تاريخياً في أي مباراة، وكان المنتخب الأميركي الشمالي قد تحضر للبطولة بالخسارة أمام الدنمارك 1-0 وسويسرا 6-0 والنرويج بهدف دون ردّ، فيما تعادل مع أيرلندا الشمالية وفاز على ترينيداد وتوباغو 1-0.

أما مباراة تونس وإنكلترا فستكون على أعلى مستوى في مدينة فولغوغراد التي كانت تُعرف باسم ستالينغراد، إذ اكتسبت شهرتها في الحرب العالمية الثانية بعدما شهدت مقتل حوالي مليوني شخص.

والتقى الطرفان تاريخياً في مناسبتين، كانت الأولى يوم 2 يونيو/ حزيران 1990 في مباراة ودية انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، فيما كانت المواجهة الثانية في كأس العالم 1998، حينها فاز منتخب الأسود الثلاثة بهدفين نظيفين.

وتسعى إنكلترا في هذه البطولة تحت قيادة المدرب غاريث ساوثغيت لخطف اللقب العالمي للمرة الأولى منذ عام 1966، إضافة إلى أن تحقيق هذا الأمر سيكون إنجازاً كبيراً بالنسبة للسياسيين في إنكلترا بعد الأزمة الكبيرة التي حدثت بين بريطانيا وروسيا عقب محاولة الأخيرة اغتيال العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته.

من جانب آخر تسعى تونس لتحقيق نتيجة إيجابية في المجموعة التي تضم منتخب بلجيكا وبنما، ولن تكون مهمة أبناء المدرب نبيل معلول سهلة.

ويتطلع نسور قرطاج لإهداء العرب الهدف الأول في المونديال وحتى النقطة الأولى، بعدما تعرضت السعودية للهزيمة على يد روسيا 5-0 في المباراة الافتتاحية، بينما خسرت المغرب بهدف دون ردّ من نيرانٍ صديقة في الوقت القاتل أمام إيران على غرار مصر أمام الأورغواي في الدقيقة 90.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى