أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

لبنان: بري رئيساً للبرلمان لولاية سادسة

أُعيد انتخاب نبيه بري لولاية سادسة على التوالي في رئاسة البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، وسط شبه إجماع من الكتل النيابية، مع تصويت كتلة “الجمهورية القوية” (القوات اللبنانية) بالأوراق البيضاء، فيما ترك “تكتل لبنان القوي” (التيار الوطني الحرّ) الحرية لأعضائه، وذلك بحضور رسمي عربي ومحلي واسع. وحصل بري على أصوات 98 نائباً في مقابل 29 ورقة بيضاء وورقة ملغاة بصوت النائبة بولا يعقوبيان، التي أصرّت على أنها لم تصوّت بورقة بيضاء، بل وضعت اسم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، لكنه تمّ احتساب الصوت على أنه “ورقة بيضاء” أولاً قبل أن يتم إلغاؤها ثانياً. وبانتخاب بري، يكون الرجل قد بدأ سنته الـ26 على التوالي في رئاسة المجلس النيابي.

وقال بري، غداة ترؤسه البرلمان بعد فوزه، وتسلّمه المنصب من رئيس السن النائب ميشال المرّ، في كلمته، إن “المعارك الانتخابية جرت وأن البرلمان الماضي أجرى الانتخابات النيابية وانتخب ميشال عون رئيساً للبلاد”، وأن “المرحلة المقبلة تتطلب التفاهمات العربية ـ العربية”. وعدّد إنجازات البرلمان السابق.

وكان اليوم النيابي في بيروت قد بدأ بزيارة رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، إلى دارة رئيس السنّ في جلسة الانتخاب، ميشال المر، لاصطحابه إلى جلسة انتخاب رئيس المجلس وهيئة المكتب، وفق الأعراف المعمول بها في لبنان. وسُئل الحريري لماذا سمّى بري، فقال: “لأننا على توافق معه، هناك بعض الخلافات، لكنه يعمل بوطنية ولخير البلد، ودائماً نتعاون معه”. وأثناء التحضير لعملية الاقتراع، كرّر وزير الخارجية، جبران باسيل، موقف تكتله الذي ترك الحرية لأعضائه، بتغريدة على موقع “تويتر” جاء فيها “لأعضاء التكتل والتيار الذين يسألونني كيف يصوّتون أو ينتظرون ليعرفوا كيف سأصوّت أنا، أقول: نحن على المستوى العام أمّنّا الميثاقية والمظلّة الوطنيّة، أمّا على المستوى الفردي فلكل واحد أن يقدّر بين الفكرة والرغبة ويقرّر”. بدوره، اعتبر النائب عن كتلة بري، هاني قبيسي، أن “الأمور محكومة بالتوافق في لبنان”، في إشارة إلى شبه الإجماع النيابي حول بري.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المستحيل ترشيح منافس لبري، على اعتبار أن رئيس البرلمان حسب الدستور يجب أن يكون شيعياً، وحركة أمل وحزب الله فازا معاً بالمقاعد الـ27 المخصصة للطائفة الشيعية برلمانياً، وهو ما أقفل الباب أمام أي منافسة محتملة لبري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى