أخبار رئيسيةعرب ودوليمرئيات

هجوم جامعة براون.. الإفراج عن مشتبه به وتواصل البحث عن المنفذ (فيديو)

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن سلطات ولاية رود آيلاند أطلقت اليوم الاثنين سراح شخص احتجزته للاشتباه بتورطه في حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن سقوط قتيلين و9 جرحى في جامعة براون.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الولاية لا تزال تبحث عن المُسلح الذي نفذ الهجوم.

وأعلنت السلطات في وقت سابق توقيف شخص في إطار التحقيق بإطلاق النار الذي وقع في جامعة براون.

وأطلق رجل النار السبت في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس برود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، مما تسبب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.

توقيف مشتبه
وخلال مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف “شخص موضع اهتمام” ورفع إجراءات الإغلاق.

وصرّح سمايلي “أتقدم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه”.

وقال الكولونيل في الشرطة أوسكار بيريز -خلال المؤتمر الصحفي- إن السلطات لم تعد تبحث “في هذه المرحلة” عن أي شخص آخر على علاقة بالهجوم.

وأشار بيريز إلى أن الشخص الموقوف “في العشرين من العمر”، من دون الكشف إن كان على علاقة بالمؤسسة التعليمية.

وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.

وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الواقعة، لصحيفة “براون ديلي هيرالد” الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.

وأضافت “بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من.. اتجاه قاعات التدريس”.

وأخبر جوزيف أودورو، وهو مدرّس مساعد كان حاضرا في القاعة وقت حدوث إطلاق النار، “كنت في القاعة الرئيسية عندما دخل من الخلف فرأيته.. وطلبت من الطلاب التقدّم وانبطحت”، مشيرا إلى أن مطلق النار “رفع سلاحه وهتف شيئا ما”.

وأضاف “لا أدري ما قاله ولم يفهم أحد من الطلاب ما قيل ثمّ بدأ بإطلاق النار”.

ونشرت الشرطة لقطات مدتها 10 ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.

وقال سمايلي في تصريحات لشبكة “سي إن إن” إن “الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة”.

ضحايا من الطلاب
وأفاد مسؤولون في الجامعة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.

وأكّدت كريستينا باكسون رئيسة جامعة براون في رسالة أن الضحايا الـ11 كانوا جميعهم من الطلاب.

وكتبت في رسالة نشرت على الموقع الإلكتروني للجامعة أن “الأفراد التسعة الذين نقلوا إلى مستشفيات محلية هم جميعهم من الطلاب. وقد خسرنا طالبين اثنين من جرّاء العنف الناجم عن الأسلحة”.

ويُعد إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة حيث تواجه محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.

وتعتبر جامعة براون واحدة من جامعات النخبة التي تضم 8 جامعات أميركية مرموقة تشتهر بمستوى أكاديمي عال، ويدرس بها نحو 11 ألف طالب.

ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية المشتبه به ودوافع الهجوم، في وقت تتواصل فيه عمليات التمشيط في المدينة وسط مخاوف من تكرار حوادث إطلاق النار في المؤسسات التعليمية بالولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى