“الوفاء والإصلاح”: قنص الصحفيين قتلٌ للحقيقة

موطني 48

استنكر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني استهداف الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أثناء تغطيتهم لوقائع المسيرة السلمية في غزة، حيث استشهد منهم اثنان في الأيام الأخيرة وهما الصحفي ياسر مرتجي وأحمد أبو حسين.

وقال “الوفاء والإصلاح” في بيان له تلقى “موطني 48” نسخة منه: “إن قنص الصحفيين هو قتل للحقيقة، لكن الحقيقة الساطعة أن جرائم الاحتلال من البشاعة بمكان بحيث سيزيد من بشاعتها استشهاد الصحفي أو جرحه لتبقى إصابة الصحفي شاهداً آخر على دموية ووحشية الاحتلال وتوثيقاً دامغاً لا يُمحى”.

وأضاف البيان: “إن الجهات الدولية مطالبة بتحمل مسؤولياتها والالتفات بشكل خاص للصحافة التي تغطي جرائم الاحتلال الإسرائيلي حيث باتت في عين القناص الإسرائيلي دونما أي درع معنوي يقيها، أو على الأقل يردع من ينوي إيذاءها”.

واستشهد المصور الصحفي الشهيد احمد أبو حسين (24 عاماً) أمس الاربعاء في مستشفى “تل هاشومير” في الداخل متأثراُ بإصابته عمداً برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة يوم الجمعة 13/ أبريل نيسان 2018.

ويعد أبو حسين الشهيد الثاني من الصحفيين الذين ارتقوا خلال مسيرات العودة الكبرى حيث سبقه الشهيد والمصور الصحفي ياسر مرتجى، فيما أصيب العشرات من الصحفيين في استهدافات إسرائيلية متعمدة.