أخبار عاجلةعرب ودوليمرئيات

عون: استهداف الضاحية في يوم الاستقلال يؤكد أن إسرائيل تضرب بكل الدعوات الدولية عرض الحائط

اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأحد، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال، يشكل “دليلاً إضافيًا على أن إسرائيل لا تكترث للدعوات الدولية المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان”.

وجاء تصريح عون في بيان للرئاسة اللبنانية عقب الغارة التي أدت إلى مقتل شخص وإصابة 21 آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، بينما قالت تل أبيب إنها استهدفت قياديًا بارزًا في “حزب الله”، وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن الهجوم موجّه إلى أبو علي الطبطبائي، الذي تصفه بـ”قائد الجناح العسكري” في الحزب.

وأكد الرئيس اللبناني أن إسرائيل “ترفض تطبيق القرارات الدولية وتعرقل كل المبادرات الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار في لبنان والمنطقة”، مشددًا على أن بيروت التزمت وقف الأعمال العدائية لأكثر من عام وقدمت “المبادرة تلو المبادرة” للحؤول دون تفاقم التوتر.

ودعا عون المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته” واتخاذ خطوات فورية وجادة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، منعًا لأي انزلاق نحو تصعيد جديد “يدفع ثمنه المدنيون أولًا”.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس” إنه استهدف “مخربًا رئيسيًا” لحزب الله في قلب بيروت، دون الكشف عن اسمه. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن واشنطن أُبلغت مسبقًا بالهجوم.

ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية توترًا متواصلًا منذ خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وهو الاتفاق الذي أنهى حربًا شاملة أسفرت عن أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف مصاب لبناني. كما لا تزال إسرائيل تحتل خمس تلال في جنوب لبنان رغم تعهدها بالانسحاب منها خلال 60 يومًا وفق بنود الاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى