أخبار رئيسيةالضفة وغزة

كتائب القسام تحمّل الاحتلال مسؤولية الاشتباك في رفح وتؤكد: لا استسلام ولا تسليم للنفس

حمّلت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاشتباك الذي وقع بين مقاتليها وقوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن عناصرها “يدافعون عن أنفسهم داخل منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال” وأنه “لا وجود في قاموسها لمبدأ الاستسلام أو تسليم النفس”.

وقالت الكتائب، في بيان صدر اليوم الأحد، إن ما جرى في رفح جاء نتيجة استمرار الاحتلال في خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستفزازه لمقاتلي المقاومة، مشددة على أن “العدو الإسرائيلي عليه أن يدرك أن المقاومة ستواصل دفاعها المشروع عن شعبها مهما بلغت التضحيات”.

ودعت القسام الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم في “منع الاحتلال من استغلال الاتفاق الإنساني أو اتخاذ حجج واهية لاستئناف عدوانه على الأبرياء في قطاع غزة”، مؤكدة على ضرورة ضمان استمرار وقف إطلاق النار وعدم السماح بانهياره.

وفي ما يتعلق بملف الجثامين الإسرائيلية، أوضحت الكتائب أن عملية استخراج الجثث خلال المرحلة الماضية تمت في “ظروف ميدانية معقدة وصعبة للغاية”، مؤكدة التزامها الكامل بما نص عليه الاتفاق، لكنها أشارت إلى أن استكمال العملية يتطلب طواقم ومعدات فنية إضافية بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال في المناطق الجنوبية من القطاع.

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أنها ستسلم رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدن اليوم الأحد الساعة الثانية ظهراً (12:00 بتوقيت غرينتش)، بعد أن تم العثور على رفاته في أحد أنفاق رفح أمس السبت.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان القسام انتشال جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، في خطوة وُصفت بأنها حساسة ميدانياً وسياسياً، في ظل الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين المقاومة والاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى