حوادث الطرق: 105 من المواطنين العرب ضحايا حوادث الطرق منذ مطلع العام

تبين معطيات وإحصاءات نشرتها سلطة الأمان على الطرق في البلاد، أن 357 شخصا بينهم 105 من المواطنين العرب لقوا مصارعهم في حوادث طرق على الشوارع المختلفة منذ مطلع العام الجاري 2025.
وتظهر المعطيات ارتفاعا خطيرا في عدد ضحايا حوادث السير خلال العام 2025، إذ بلغ عدد الضحايا حتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 352 شخصًا، بمعدل يزيد عن 39 ضحية شهريًا، وبفارق تسعة ضحايا فقط عن مجمل ضحايا العام 2023 بأكمله، الذي سُجّل فيه 361 ضحية. وهذا المعطى يضع العام 2025 على مسارٍ قد يجعله الأكثر دموية منذ أكثر من 18 عامًا.
خلال أشهر تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس، وأيلول/ سبتمبر لقي 129 شخصًا مصارعهم، مقارنة بـ100 ضحية في الفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة تتجاوز50% عن عام 2023 (85 ضحية).
تموز: 49 ضحية مقارنة بـ31 ضحية.
آب: 38 ضحية مقارنة 33.
أيلول: 42 ضحية مقارنة بـ27.
ضحايا من فئات متعددة
من بين الضحايا منذ مطلع العام 2025 ولغاية اليوم:
79 سائق دراجة نارية أو صغيرة.
98 من المشاة.
104 ركاب سيارات خصوصية.
13 راكبا في سيارات تجارية.
6 من مستخدمي الدراجات أو “الكوركونيت” الكهربائية.
5 من سائقي الدراجات الهوائية.
تحذيرات متكررة دون استجابة
على الرغم من تحذيرات السلطة الوطنية للأمان على الطرق وعقد جلسات طارئة في لجنة الاقتصاد بالكنيست، لم تُتخذ حتى الآن خطوات ملموسة لوقف النزيف على الطرق.
وكانت السلطة قد حذرت في نهاية العام 2024 بأنه “في النهاية سنصل إلى أكثر من 500 قتيل، وسيسمون ذلك نجاحًا”.
معطيات مقلقة خلال الأعوام الأخيرة
يذكر أنه لقي 439 شخصًا، بينهم 162 مواطنًا عربيًا، مصرعهم في حوادث الطرق خلال العام الماضي 2024. بينما لقي 361 شخصًا، من بينهم 98 مواطنًا عربيًا، مصرعهم في حوادث الطرق خلال العام 2023.
أما في العام 2022، فقد توفي 352 شخصًا في حوادث الطرق، وفي العام 2021 لقي 369 شخصًا حتفهم، مقابل 306 ضحايا في العام 2020، و355 في العام 2019.
وفي ما يخص ضحايا المجتمع العربي، فقد لقي 115 مواطنًا عربيًا مصرعهم في حوادث الطرق عام 2022، و109 في عام 2021، و99 في عام 2020، و110 في عام 2019.



