“الداخلية” الإسرائيلية تهدد بحرمان عرابة من الميزانيات بزعم تصريحات لرئيس البلدية وُصفت بـ”التحريض الخطير”

أعلن مدير عام وزارة الداخلية، يسرائيل أوزان، اليوم الإثنين، أنه يدرس اتخاذ خطوات عقابية ضد بلدية عرابة البطوف، من بينها فحص إمكانية وقف تحويل الميزانيات للبلدية، وذلك في أعقاب تصريحات نُسبت إلى رئيسها، د. أحمد نصّار، ووصِفت بأنها “تحريضية وخطيرة ضد دولة إسرائيل”.

وفي رسالة رسمية بعث بها أوزان إلى نصّار، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أن دراسة وقف الميزانيات تستند إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس البلدية خلال إحياء الذكرى الـ25 لهبة القدس والأقصى، يوم السبت الماضي

وتضمنت الرسالة مقتطفات بادعاء أنها أقوال نصّار جاء فيها: “لقد وصلنا إلى المرحلة التي فهمنا فيها كم هو عدونا (إسرائيل) منحط، وكم هو عدونا بربري”.

وأكدت الوزارة في الرسالة أنها “ترى في هذه الأقوال تجاوزا لخطوط حمراء وتحريضا سافرا صادرا عن مسؤول رسمي يتلقى ميزانيات حكومية، وأنها تتابع الموضوع لفحص تبعاته القانونية والإدارية، بما في ذلك وقف التعاون والتمويل البلدي حتى استكمال التحقيق”.

وتشير التقديرات إلى أن أي قرار نهائي سيتخذ بعد استكمال الفحص من قبل الجهات المهنية في وزارة الداخلية.

وأشارت مصادر في بلدية عرابة إلى أن “رسالة وزارة الداخلية كانت مفاجئة، ولقد علمنا بالأمر من وسائل الإعلام”.

وأكدت المصادر أنه “ننظر لهذا الحدث على أنه أمر خطير ويهدد المجتمع العرّابي، وسنعمل بكل جهدنا لتخطي هذه الزوبعة”.