أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

عائلة الطفل الشهيد محمد أيوب تطالب بمحاكمة نتنياهو

طالبت عائلة فتى فلسطيني قتل برصاص جندي اسرائيلي الجمعة، في شرق جباليا بشمال قطاع غزة، خلال الاحتجاجات ضمن “مسيرة العودة” التي اطلقت اواخر الشهر الماضي، بمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤكدة انه كان اعزل وقضى برصاص قناص.

وكان محمد ايوب (15 عاما) في عداد اربعة شهداء ارتقوا الجمعة برصاص الاحتلال، خلال فعاليات “مسيرة العودة” قرب الحدود بين قطاع غزة والداخل الفلسطيني.

وتؤكد عائلة الفتى الفلسطيني انه لم يكن يحمل سلاحا او يشارك في المواجهات وانه قتل برصاص قناص اسرائيلي بحسب شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس، قائلة انها تريد رفع دعوى ضد اسرائيل ونتانياهو.

وقال ابراهيم ايوب (42 عاما) من جباليا ان ابنه “كان وافقا بعيدا عن الجنود ولا يحمل سلاحا او حجارة او اي شيء اخر” مضيفا “تم استهداف طفل بريء” لمجرد انه خرج لمشاهدة المسيرة.

واضاف “لا يريدون لاي طفل ان يطلع ويفهم الكلام ان له حقوقا وله ارضا، وان هناك محتلين اخذوا اراضينا. لا يريدون للاطفال ان يفهموا” ذلك و”يعدمونهم” داعيا كل الدول الى “ان تحاسب المحتل والجندي”.

وقال “محمد لم يقم بشيء، محمد طفل بريء” داعيا الى محاسبة الجندي.

واضاف والدموع في عينيه “طبعا يجب ان ارفع دعوى ضد دولة الاحتلال كلها وعلى رأسها المجرم نتنياهو الذي يرتكب جنوده مجازر واعدامات”، متسائلا “لماذا اطفالنا يعدمون واطفالهم يعيشون حياة كريمة؟”.

من جهتها قالت والدة الفتى رائدة ايوب (39 عاما) “رسالتي للعالم ان يقنصوا الذي اعدم ابني لأنه طفل بريء” مؤكدة انه “لم يكن يحمل سلاحا ولم يذهب لمحاربتهم” وانها كانت “مسيرة سلمية وذهب ليرى اراضيه”.

واضافت ان ابنها الاخر و”الفيديو وكل الناس يشهدون انه لم يكن يرمي الحجارة”.

من جانبه، اكد شقيقه ايوب ايوب “كنت واقفا في المسيرة السلمية للتفرج مع اخي بدون سلاح او سكاكين او اي شيء اخر” مضيفا “كان اخي واقفا الا انهم اطلقوا النار عليه برصاص قناص في رأسه”.

وكان مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف ندد الجمعة بمقتل اطفال في غزة برصاص القوات الاسرائيلية، مطالبا بفتح تحقيق في اطلاق النار على الاطفال.

وقال في تغريدة على تويتر “انه أمر شائن ان تطلق النار على الاطفال! كيف يمكن لقتل طفل في غزة اليوم مساعدة السلام؟ لا يساعد! انه يغذي الغضب ويولد المزيد من القتل. يجب حماية الأطفال من العنف، لا تعريضهم له ، وليس قتلهم! يجب التحقيق في هذا الحادث المأساوي”.

واستشهد الجمعة اربعة فلسطينيين بينهم محمد ايوب وجرح مئات آخرون برصاص الجيش الاسرائيلي والغاز المسيل للدموع في قطاع غزة حيث يواصل الفلسطينيون حركة الاحتجاج التي يقومون بها منذ 30 آذار/مارس واطلقوا عليها اسم “مسيرة العودة الكبرى” بينما وصفتها اسرائيل بانها “مسيرة الفوضى”.

وبذلك ارتفع الى 38 عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا شهداء برصاص القوات الاسرائيلية منذ اطلاق المسيرة في اواخر اذار/مارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى