بزعم “التجسس”.. طفلان فلسطينيان دون السادسة في قبضة جيش الاحتلال الإسرائيلي

احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلين دون السادسة من عمرهما في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بدعوى “التجسس”، رغم حالة الهلع التي ظهرا بها، قبل أن يفرج عنهما بعد تدخل الأهالي ونشطاء أجانب، وفق ما وثّق ناشط فلسطيني.
وقال بدر التميمي، أحد سكان حي “عين العسكر” قرب المسجد الإبراهيمي، إن قوة الجيش الإسرائيلي احتجزت مساء الاثنين طفلين دون سن السادسة لنحو نصف ساعة بدعوى التجسس على منزل استولى عليه مستوطن.
وذكر أن الطفلين أصيبا بحالة من الهلع والبكاء بينما كان الجنود المدجّجون بالسلاح يحتجزونهما.
وأشار التميمي إلى أن القوات أفرجت عن الطفلين بعد تدخل الأهالي ونشطاء أجانب.
وقال “لكن الطفلين الآن يعيشان حالة من الخوف”.
وعن الحادثة قال: “هناك أعمال ترميم ينفذها الاحتلال لمنزل استولى عليه قبل فترة وجيزة، الأطفال وبدون وعي وقفا أمام المنزل بينما كان الباب مفتوحا، الأمر الذي ادعاه الاحتلال هو تجسس”.
وعبّر التميمي من استغرابه من التهمة لطفلين دون سن السادسة”.
وتخضع الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة من الخليل بما فيها المسجد الإبراهيمي لحصار مشدد منذ بدء الحرب المدمرة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما في ذلك فرض قيود على التنقل وحظر التجول أغلب الأيام.



