انطلاق “أسطول الحرية” من صقلية للانضمام إلى “أسطول الصمود” نحو غزة لكسر الحصار

أبحر “أسطول الحرية”، المؤلف من عشر سفن محمّلة بمساعدات إنسانية، من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا، السبت، متجهاً للانضمام إلى “أسطول الصمود العالمي” الذي يواصل رحلته نحو قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
ويضم الأسطول، المنظم من قبل ائتلاف “أسطول الحرية” وحركة “ألف مادلين”، نحو 60 ناشطاً من أكثر من 15 دولة، بينهم نواب من بلجيكا والدنمارك وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يلتقي الأسطول بالسفن الأخرى الموجودة حالياً قبالة جزيرة كريت اليونانية.
وأوضح المنظمون أن السفن تحمل إمدادات طبية وأغذية جافة ومواد تعليمية، استجابة لأولويات حددها الفلسطينيون في غزة، مؤكدين أن هذه المبادرات المدنية تبرهن أن المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي “لا يمكن إسكاتها أو ردعها”.
وخلال مؤتمر صحافي في كاتانيا، شددت المتحدثة باسم التحالف، تان صافي، على أن النشطاء “لن يتوقفوا مهما كلّف الأمر”، معتبرة أن الحصار “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية”، ومنددة بمحاولات إسرائيل السابقة لمنع وصول سفن الإغاثة.
في السياق، طالبت النائبة الفرنسية ميليسا كامارا الاتحاد الأوروبي بتوفير الحماية للأساطيل الإنسانية، فيما حمّلت النائبة الفرنسية ألما دوفور حكومتها مسؤولية تقاعسها، مؤكدة أن المشاركين “يخاطرون بحياتهم لأن الحكومات تترك إسرائيل تواصل تدمير غزة والضفة الغربية”.


