إصابة 3 فلسطينيين بينهم مسن باعتداءات للجيش الإسرائيلي في الضفة

أصيب 3 فلسطينيين، أحدهم مسن، فجر الأحد، جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة الخليل جنوبي الضفة “تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، قرب حاجز ميتار العسكري الإسرائيلي”، ولم يوضح البيان ظروف الإصابة.
كما أفادت الجمعية بـ ”إصابة مسنّ (85 عاما) إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه بالضرب، في مسافر يطّا جنوب الخليل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج”.
وبخصوص هذه الحادثة، أوضح الناشط في “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” أسامة مخامرة، أن “جيش الاحتلال اقتحم فجرا قرية خلة الضبع بمسافر يطا، وقام بالاعتداء بالضرب على السكان، بينهم أطفال ونساء ومسنون، والتنكيل بهم”.
وأشار مخامرة إلى “إصابة المسنّ علي الدبابسة برضوض وفقدانه الوعي، قبل نقله إلى المستشفى للعلاج”.
وقال إن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الأساليب القمعية تجاه سكان خلة الضبع لتهجيرهم”.
وفي 5 مايو/ أيار الفائت، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم واسعة في خلة الضبع، طالت 25 منزلا ومنشأة زراعية وآبار مياه، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة “ج” الخاضعة لسيطرته الكاملة.
وتعد خلة الضبع، الواقعة جنوب شرق الخليل، من القرى المهددة بالتهجير، حيث أصدر القضاء الإسرائيلي عام 2022 قرارا بهدمها وتهجير سكانها بزعم وقوعها في منطقة إطلاق نار، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على أراضيها البالغة نحو 3000 دونم، منها 250 دونما مخصصة للتجمع السكاني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي جنين شمالي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان آخر، إن طواقمها “نقلت إصابة لمواطن (43 عاما) إلى المستشفى، بعد اعتداء جنود إسرائيليين عليه بالضرب، قرب حاجز الجلمة العسكري”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.