اغتيال قائد الحرس الثوري وعلماء نوويون في هجوم إسرائيلي على إيران
شنّت القوات الجوية الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة هجومًا على إيران.
وأعلن إعلام إيراني رسمي، عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرانجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، ورئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، عبد الحميد مينوتشهر في الهجوم الإسرائيلي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني، قوله إن ضربة البداية استهدفت أهداف دفاع جوي وصواريخ أرض – أرض، واغتيالات لمسؤولين إيرانيين وعلماء نووي كبار؛ فيما أوردت وكالة “رويترز” أن احتمالية مقتل هيئة الأركان العامة الإيرانية جميعا مرتفعة.
وقد اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ بشكل فوري في أعقاب ما وصفه بتنفيذ “الهجوم الوقائي” ضد إيران.
وأطلقت إسرائيل على العملية اسم “الأسد الصاعد”، والتي تهدف إلى “إزالة التهديد النووي الإيراني”.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب تتجهز لعدة أيام من القتال.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللحظة بأنها “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”. وأشار إلى أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأفادت وسائل إعلامية بسماع دوي 6 انفجارات كبيرة في أنحاء العاصمة الإيرانية فجر اليوم الجمعة.
وأشار التلفزيون الإيراني الرسمي بسماع أصوات انفجارات قوية في مناطق مختلفة في العاصمة طهران.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بسماع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة محلاتي شمالي شرقي العاصمة طهران.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين أن سلاح الجو الإسرائيلي “شن غارة على إيران ولم تتضح بعد طبيعة تلك الأهداف”، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “جمع أعضاء المجلس الوزاري المصغر”.
وبينما دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران، كما نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع “نتجهز لعدة أيام من القتال”.
وقال كاتس إن قرار إعلان حالة الطوارئ يأتي في أعقاب “الهجوم الوقائي” الذي نفذته إسرائيل ضد إيران، وتوقع أن “تتعرض إسرائيل وسكانها المدنيون لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا”.
