وزير إسرائيلي يزعم أن تهجير الفلسطينيين واحتلال غزة “هو الحل”

زعم وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الاثنين، أن التقدم الكامل بخطة تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة واحتلاله هو “الحل الحقيقي” لمشكلة القطاع بالنسبة لتل أبيب.
ووصف كرعي عبر منصة “إكس” قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” توسيع الإبادة بغزة بأنه “خطوة شجاعة على الطريق الصحيح نحو النصر المطلق”، وفق تعبيره.
والاثنين، صادق “الكابينت” على خطة لتوسيع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بما يشمل احتلال قطاع غزة والبقاء فيه.
وأضاف كرعي: “منذ بداية الحرب (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، قلت أنا وأصدقائي إنه يجب تركيز المساعدات الإنسانية في مراكز محددة، وإبعاد السكان (الفلسطينيين) عن المناطق التي تعمل فيها قواتنا”.
كرعي تابع: “وهذا شرط أساسي لخوض حرب حاسمة واستعادة رهائننا (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة)”.
واستدرك: “لكن لسوء الحظ، سقطت كلماتنا على آذان غالانت الصماء”، في إشارة إلى وزير الأمن المقال يوآف غالانت.
ومتحدثا عن احتلال أراضي القطاع، مضى كرعي قائلا: “يجب علينا تدمير حماس والحفاظ على الأراضي، ليس من خلال الغارات، بل عبر السيطرة المستمرة والعميقة”.
واعتبر أن “الضغط العسكري والسياسي القوي وحده هو الذي سيمّكن من هزيمة حماس وتحرير الرهائن”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كرعي اعتبر أن “هذه هي الخطة الصحيحة، والآن يجب تنفيذها بقوة، وبشكل متواصل، ودون تردد”.
وزعم أن “الحل الحقيقي والعميق لمشكلة غزة لن يأتي إلا بالتقدم الكامل في خطة التهجير (..) وعلينا أن نعمل على تعزيز ذلك بكل قوتنا”.