بيان منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية بشأن اعتقال الشيخ رائد صلاح
في استمرارٍ لسياساتها القمعيّة ضد الشعب الفلسطيني، وفي محاولة متجدّدة لتكميم الأفواه وخنق حرّية التعبير؛ اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، فجر يوم الثلاثاء الموافق 15 آب/أغسطس 2017، منزل الشيخ رائد صلاح، معتقلةً إياه بتهمة “التحريض على العنف”، وهي التهمة الجاهزة ضدّ كل من يقول كلمة حقّ بوجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكها لحقوق الإنسان، ومعاملته العنصرية للمواطنين العرب داخل أراضي ال 48.
إن “منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية”؛ إذ يدين هذه السياسة العنصرية، ويُعلن عن تضامنه التام مع الشيخ رائد صلاح في تمسكّه بحقوقه وحقوق الشعب الفلسطيني؛ يؤكد أن عمليّة الاعتقال ما هي إلاّ محاولة فاشلة جديدة لترهيب الشعب الفلسطيني ومنعه عن قول رأيه بالسياسات الإجرامية والعنصرية التي تنفذُها قوات الاحتلال، خصوصاً بعد أن وقف هذا الشعب الأبيّ ضد سياسات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى مؤخراً.
إننا نؤكد أن هذه الأساليب ما هي إلا أساليب المهزومين الضعفاء أمام إرادة الشعب الفلسطيني التي لا تقهر، مهما بلغت سياسة البطش والتنكيل وتكميم الأفواه.
ومن هنا؛ يدعو المنتدى كل الفعاليات، والتنظيمات، والتجمعّات العربية والإسلامية، والاتحاد الأوربي بدوله ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الوقوف صفّا واحداً ضد هذه السياسات الظالمة ، ومؤازرة الشعب الفلسطيني في وقفته البطوليّة، والتضامن مع الشيخ رائد صلاح والعمل على إطلاق سراحه فوراً.
كما يذكّر “منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجي” أن مسؤولية حماية المقدسات، والمسجد الأقصى، على وجه التحديد؛ هي مسؤولية إسلاميّة عامة، ولا تقع على عاتق جماعة أو شخصيّة بعينها، وأن ترك شيخ الأقصى رائد صلاح عرضةً لممارسات الاحتلال؛ هو تفريط بالأقصى وخيانة للمقدسات.
إنّنا في “منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية” نناشد الرؤساء والملوك والأمراء العرب والمسلمين، إلى التحرك للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح شيخ الأقصى وحماية المقدسات، كما نناشد العلماء والحركات الفاعلة في الأمة للتحرك في هذا الاتجاه، ونحن في “منتدى الفكر والدراسات الاستراتيجية” إذ نحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية احتجاز رمز كبير من رموز الشعب الفلسطيني، ونحملها مسؤولية كافة الآثار التي تترتب على عملها التعسّفي، فإننا سنستمر في رفضنا الحازم لاعتقال الشيخ رائد صلاح ومتابعة كافة الإجراءات اللازمة ليتم الإفراج عنه فوراً.
ـــــــــــــــــــ الموقعون ــــــــــــــــــــ
د. بسام ضويحي، رئيس مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
أ. طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي الأسبق.
د, باسم حتاحت ، خبير في شؤون الاتحاد الأوربي.
عميد حمود، ناشط لبناني.
د. محمد أديب أمرير، أستاذ جامعي.
أ. قطب العربي، كاتب صحفي ومحلل سياسي.
أ. أسعد مصطفى، وزير سابق.
عاتق جار الله، باحث يمني.
أ. وسام الكبيسي، كاتب عراقي، إسطنبول.
د. محمد الأفندي، المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية.
أمة السلام حمود هاشم الذارحي، إعلامية.
د. حمزة حسين قاسم النعيمي، عضو رابطة العلماء السوريين – جدة.
أ. هاني العموش، كاتب وباحث – الأردن.
سراج الشيخ صلاح.
أ. شعبان عبد الرحمن، كاتب صحفي.
د. محمد مكرم بلعاوي، رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط.
خالد العجيمي أكاديمي سعودي عضو اتحاد علماء المسلمين.
د. أبو الخير بريغش. عضو إدارة منتدى السلام و حقوق الإنسان . ترنتو. إيطاليا.
الشيخ محمد بن سالم بن دودو، نائب الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة بموريتانيا.
د. محمد الحسيني، استشاري الصحة النفسية.
أ. محمد صادق شيح ديب، الأمين العام للمركز السوري سيرز.
أ. غسان شققي، ناشط في القضية السورية.
د. عمار المصري، أكاديمي وناشط سوري.
أ. شادي الأيوبي، صحفي لبناني.
د. عبد الرحمن ناصر الولي، أكاديمي، جامعة صنعاء – اليمن.
د. صلاح الدين سليم أرقة دان، كاتب وأكاديمي لبناني.
أحمد علي عكاشة، عضو مؤسس في رابطة أهالي حوران.
أ. محمد الشبراوي، محامٍِ وكاتب.
د. عبد الله الطنطاوي، رئيس رابطة أدباء الشام.
أ. دندل جبر، عضو رابطة أدباء الشام.
أ. عصام فارس الحرستاني، مدير دار عمار للنشر والتوزيع – الأردن.
أ. محمد سعيد، رئيس منظمة إعلاميون حول العالم، فرع تركيا.
أ. محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة الجزائرية.
عمار حمو، المدير التنفيذي لموقع أمية برس.
أ. عبد العزيز قايد، دبلوماسي، اليمن.
انتصار العبد الله، باحثة في العلاقات الدولية.
د. محمد مكرم بلعاوي، رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط.
د. أحمد العمراني – المغرب.
د. فادي شامية، باحث وإعلامي.
القاضي حسام الشحنة.
د. طارق شندب، حقوقي لبناني.
د. ناجي حرج، مركز جنيف لحقوق الإنسان.
الشيخ ناصر الفضالة، برلماني سابق – البحرين.
د. غازي التوبة، رئيس رابطة العلماء السوريين.
د. صبري سميرة، خبير السياسات العامة والاقتصاد والشؤون الأمريكية والشرق أوسطية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (والجامعة الأردنية سابقاً).
د. اسماعيل خلف الله، حقوقي جزائري.
المهندس محمد فاروق طيفور، عضو الأمانة العامة للائتلاف الوطني.
الشيخ محمد سليم، أكاديمي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – الهند.
د. حسين قطريب، باحث وأكاديمي.
إياد حمّاد، إعلامي – الأردن.
أ.أحمد بكورة، مؤسسة رشد للتنمية الحضارية.
د.وصفي عاشور، أستاذ المقاصد الشرعية.
أ.أسامة عوني، رئيس مركز العلاقات العربية التركية.
عبد القادر زهران، داعية و مفكر إسلامي.