اعتقال الشيخ يوسف الباز لمنعه مستوطنا من إغلاق الطريق المؤدية لبيته باللد

ساهر غزاوي
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، الشيخ يوسف الباز إمام المسجد الكبير في اللد وشابا أخر، في أعقاب تصديهما لإغلاق الشارع المؤدي إلى الحارة التي يقطناه في مدنية اللد.
وقال المحامي خالد زبارقة إن الشرطة اعتقلت الشيخ الباز والشاب مساء اليوم واقتادهما للتحقيق في مركز شرطة اللد وسيمدد اعتقالهما ليوم غد الأربعاء للمثول أمام المحكمة.
وأوضح زبارقة في حديث لـ “موطني 48” أن مستوطنا من مدينة اللد المختلطة، “أغلق الشارع المؤدي إلى حارة الشيخ يوسف الباز بشكل استفزازي وعربدة، ولأن الشيخ والشاب تصدا له ومنعاه من إغلاق الطريق، قام باستدعاء الشرطة على الفور واعتقلتهما.
وعقّب المحامي خالد زبارقة وهو من سكان مدينة اللد على هذا الموضوع قائلا: “نحن نعاني في مدينة اللد منذ سنوات من العنصرية الممنهجة التي تهدف إلى إقصاء العرب من كل حي جغرافي والتضييق على معيشة العرب في اللد بغية تهجيرهم”.
وأشار إلى أن “الشيخ يوسف الباز معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة”، مضيفا “على ما يبدو في ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد كل ما هو عرب وإسلامي في هذه الدولة قررت شرطة اللد اعتقال الشيخ يوسف انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة”.
ولفت المحامي زبارقة إلى أن الحكومة الإسرائيلية زرعت منذ سنوات في مدينة اللد بما يسمى النواة التوراتية التي هدفها التضييق على معيشة العرب وتهويد مدينة اللد، منوّها إلى أن مدينة اللد تمر في مرحلة جديدة تعدت مرحلة هدم البيوت والتضييق على معيشة الناس ووصلت لاعتقال القيادات.




