حماس: عملية حاجز تياسير تؤكد أن جرائم إسرائيل “لن تمر دون عقاب”

قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن عملية إطلاق النار عند حاجز “تياسير” العسكري الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، تؤكد أن جرائم إسرائيل “لن تمر دون عقاب”.
جاء ذلك في بيان للحركة،، تعليقا على إطلاق فلسطيني النار على حاجز “تياسير” العسكري في الأغوار الشمالية، ما أسفر عن إصابة 8 جنود إسرائيليين.
وقال البيان “نبارك عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس”.
وأضاف: “نؤكد أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب”.
وأكد أن “جرائم إسرائيل المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في طولكرم وطوباس لن تضعف عزم الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وتابع أن العملية “تؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وشددت حماس على أن كافة المشاريع “الإجرامية” الإسرائيلية ومحاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره عن أرضه “ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحر الأبي”، وفق البيان ذاته.
وأشاد البيان بـ”مقاومة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة”، داعيا إلى تصعيد الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عبر إكس، إصابة 8 جنود اثنان منهم بحالة خطيرة، جراء عملية إطلاق النار على حاجز “تياسير” العسكري في الأغوار الشمالية.
وفي منشور لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي “تحييد” منفذ العملية ضد الجنود في حاجز “تياسير” العسكري، بعد تبادل لإطلاق النار.
وتأتي العملية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ نحو أسبوعين على شمالي الضفة الغربية.
ولليوم الخامس عشر يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا على محافظة جنين ومخيمها وبلداتها شمال الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار حصار المخيم وإغلاق مداخله وتدمير بنيته التحتية، واستمرار الاشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين داخله، مع تصعيد لاعتداءاته في محافظتي طوباس وقلقيلية (شمال).
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 50 آخرين ونزوح نحو 3 آلاف باتجاه القرى القريبة، إضافة إلى هدم أكثر من 100 منزل في المخيم (نحو 20 ألف نسمة) وإحراق أخرى، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت اعتداءات إسرائيل بالضفة إلى استشهاد 905 فلسطينيين وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية