أخبار عاجلةمحليات

إضراب شامل في طمرة تنديدا بمقتل الفتى أمير أبو الهيجاء

أعلنت بلدية طمرة واللجنة الشعبية في المدينة اليوم الأحد، الإضراب العام في المدينة حتجاجا على جريمة القتل التي راح ضحيتها الفتى أمير دواهدي أبو الهيجاء (16 عاما).

وجاء قرار الإضراب بعد جلسة دعت إليها بلدية طمرة، مساء السبت، بمشاركة اللجنة الشعبية ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية وعدد من الناشطين من المدينة.

وقتل الفتى أبو الهيجاء في جريمة إطلاق نار ارتكبت بعد انتصاف ليل الجمعة – السبت، وأقر وفاته في مستشفى “رمبام” في ساعات الفجر بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رومي، إن “كافة الأطياف بالمدينة اتفقت على إعلان الإضراب العام، وباسم بلدية طمرة نتبنى هذا الموقف الموحد الذي يؤكد على أن المصاب مصابنا جميعا في طمرة، وجريمة قتل الفتى أمير مؤلمة لنا جميعا، بهذا أدعو جميع أهالي المدينة والمؤسسات المختلفة إلى الالتزام بالإضراب، والذي أسميناه حدادا عاما على مقتل ابننا أمير دواهدي”.

وأضاف “سأدعو قيادة الشرطة لبلدية طمرة ونطالبها بخطة مدروسة وواضحة لمكافحة العنف والجريمة في المدينة، سنضع الشرطة عند مسؤوليتها ونراقب خطتها لمكافحة العنف والجريمة. أما على مستوى البلدية سنتخذ خطوات جريئة لم تُتخذ من قبل ضد ظاهرة العنف والجريمة، وسأكون أول من يتجند لمحاربة هذه الظاهرة”.

وأشار أبو رومي إلى “أننا في بلدية طمرة بصدد بناء خطة لمكافحة العنف والجريمة في المدينة تكون معالم الخطة واضحة وبمشاركة الجمهور الطمراوي، بهذا سنعلن عن مؤتمر جامع لجميع أطياف مدينة طمرة تنبثق من خلاله لجنة توجيه تضع خطة بالاستعانة بالخبراء ليتم تطبيقها في مدينة طمرة، تشمل 3 مسارات: خطة آنية لمحاربة الوضع الحالي وخطة متوسطة المدى وأخرى بعيدة المدى”.

الضحية أمير أبو الهيجاء

وذكر رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح، أن “الإضراب العام يحمل عدة رسائل وهي أولا أن المصاب بفقدان أمير دواهدي هو مصابنا جميعنا كأهالي طمرة، والرسالة الثانية موجهة ضد كل من يخطط بالانحدار في مستنقع العنف والجريمة بأن أهالي المدينة موحدون ضده، أما الرسالة الأخيرة فهي موجهة للشرطة للقيام بدورها وواجبها إزاء ظاهرة العنف والجريمة ورغم تقاعسها إلا أننا ملزمين باستمرارية المطالبة”.

وجاء في بيان مشترك للبلدية واللجنة الشعبية ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في طمرة، أن “هذه الجريمة النكراء لم يردع منفذوها شهر رمضان المبارك ولا استمرار الحرب على أبناء شعبنا في غزة، وتأتي استمرارا لحوادث القتل شبه اليومية في مجتمعنا العربي النازف”.

وأضاف البيان “نحمل الشرطة مسؤولية هذه الجريمة خصوصًا وغياب الأمن والأمان في مجتمعنا العربي عموما، بفعل تقصيرها وتواطئها مع انتشار السلاح والعنف والجريمة، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة للضغط عليها وإلزامها القيام بواجباتها”.

وتابع “نؤكد على أننا عائلة طمراوية واحدة كالجسد الواحد والبنيان المرصوص نقف في وجه العنف والجريمة، ولن تمر هذه الجريمة النكراء دون صرخة طمراوية موحدة ومدوية في وجهها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى