اتهم بالتحريض على الدولة: النيابة الإسرائيلية تغلق ملفا قضائيا ضد مصطفى مواسي من طمرة

ساهر غزاوي

أغلقت النيابة العامة الإسرائيلية، ملفا ضد مصطفى خلف مواسي (53 عاما) من مدينة طمرة، اتهم فيه بالتحريض على العنف “ضد الدولة”، في قضية تعود إلى العام 2015.

وقال مصطفى مواسي لـ “موطني 48” إنه استلم اليوم الاثنين-من مركز شرطة شفاعمرو-قرارا موقعا من النيابة العامة، يفيد بإغلاق الملف ضده وحيثيات اتهامه حينها، بالتحريض على أعمال العنف ضد الدولة من خلال المظاهرات الميدانية ومنشورات كتبها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأشار مواسي إلى أن هذا الملف يعود إلى انتخابات الكنيست الأخيرة التي جرت في 17 مارس /آذار 2015، عندما قابل دعوة عضو الكنيست السابق موشيه فيجلن، لاقتحام المسجد الأقصى في يوم الانتخابات، بدعوة الشباب لشد الرحال والاعتكاف في الأقصى بدل الذهاب إلى التصويت.

واعتقلت الشرطة الاسرائيلية مواسي من المسجد الأقصى، يوم انتخابات الكنيست، لمدة ثلاثة أيام بادعاء تحريض المصلين على التصدي لفيجلن والمستوطنين ومنعهم من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، لتضاف في ملفه تهم أخرى إلى جانب تهم التحريض في المظاهرات وعلى “فيسبوك”.

وقال مواسي انه في اعقاب الملف، منع من السفر منذ 12 سنة، ومثل أمام المحكمة مرات عديدة في هذا الملف، كما أنه تعرض لهجمة شرسة من قبل المخابرات و”ضعفاء النفوس” لتشويه سمعته بسبب مواقفه الوطنية وانتمائه لشعبه وقضيته العادلة.

وأكّد مصطفى مواسي أن “التهم بالنسبة لي ملغية منذ زمن ولم أخالف القانون، لكن هذه ضريبة المواقف التي نعتز بها كما نعتز بديننا وأقصانا، ويا جبل ما يهزك ريح”.

يذكر أن السيد مصفى مواسي، هو شقيق الشهيد عدنان خلف مواسي الذي ارتقى في باحات المسجد الأقصى المبارك، في المجزرة التي ارتكبت بتاريخ 8/10/1990، وأسفرت عن استشهاده 21 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات.