غير مصنف

منظمة حقوقية توثق 500 حالة تحريض لمسؤولين إسرائيليين على الإبادة الجماعية لسكان غزة

كشفت منظمة “القانون من أجل فلسطين” ومقرها أوروبا، عن أكثر من 500 حالة تحريض على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين من قبل صناع القرار والمشرعين وأفراد الجيش والمثقفين لدى الكيان الإسرائيلي.

وقالت المنظمة في تقرير إنها وثقت 500 تحريض على الإبادة الجماعية تظهر في أشكال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومقابلات تلفزيونية، وتصريحات رسمية من السياسيين، وأفراد الجيش، والصحفيين، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في المؤسسة الإسرائيلية.

وأضافت المنظمة أن ما يثير القلق هو أن هذه الأدلة تأتي مباشرة من قمة الهرم الحكومي بما في ذلك الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء والوزراء وأعضاء الكنيست.

تصريحات الإبادة الجماعية
ووثقت المنظمة في تقريرها ما جاء على لسان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ” الذي قال في 14 أكتوبر/ تشرين الأول: “لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة”.

ووثقت ما جاء على لسان وزير الأمن “يوآف غالانت” في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، الماضي، بتهديد الفلسطينيين واللبنانيين قائلا: “أقول لمواطني لبنان، إنني أرى بالفعل المواطنين في غزة يسيرون بأعلام بيضاء على طول الساحل، إذا قام حزب الله بمثل ما قامت به ’حماس’ فإن مواطني لبنان أول من سيدفع الثمن، وما فعلناه بغزة يمكن أن نفعله ببيروت”.

ووثق التقرير تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال فيه: “غزة مدينة الشر، سنحول كل الأماكن التي تنتشر فيها ’حماس’ وتختبئ فيها إلى أنقاض، وأقول لشعب غزة اخرجوا من هناك الآن”.

ودعا وزير مالية الاسرائيلي “بتسلئيل سموتريتش” ووزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” إلى استمرار طرد الفلسطينيين من غزة، وإعادة احتلال القطاع، وبناء مستوطنات يهودية هناك.

ومن الأمثلة على ذلك الصورة التي التقطها جندي من الجيش الإسرائيلي لقذيفة مدفعية مكتوب عليها بالعبرية: “إن شاء الله ستصيب الأبرياء”.

وذكر التقرير تصريحات وزير التراث “أميخاي إلياهو” الذي هدد بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة قائلا: “أحد الخيارات هو إسقاط قنبلة ذرية على غزة”.

فيما قال وزير التربية والتعليم “يوآف كيش”: “هذه حيوانات، ليس لها الحق في الوجود، أنا لا أناقش الطريقة التي سيحدث بها ذلك، لكن يجب إبادتها”.

وقال عضو الكنيسيت “رام بن باراك”: “إذا كان كل سكان غزة لاجئين، فلنشتتهم في العالم، هناك 2.5 مليون شخص هناك، وكل دولة ستستقبل 20 ألف شخص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى