وفد جمعية “القلوب الرحيمة” من الداخل الفلسطيني يقدّم المعونات للاجئين السوريين في تركيا

موطني 48
يواصل وفد من جمعية “القلوب الرحيمة” في الداخل الفلسطيني، زيارته إلى ولاية “هاتاي” التركية الحدودية مع سوريا، في إطار “حملة الشتاء الدافئ” لتقديم المعونات الطبية والاغاثية للاجئين السوريين داخل المناطق التركية المحاذية للحدود.
وأفادنا السيد أحمد تايه، من مدينة قلنسوة، أن الوفد وقف على مأساة اللاجئين ومنهم المرضى والجرحى والأيتام، وقدّم معونات عينية بالتواصل مع جمعية “عطاء” السورية لإغاثة اللاجئين.
وقدّم وفد الاغاثة إلى المراكز التابعة لجمعية “عطاء” في مدينة “الريحانية” جهازا طبيا لسحب الافرازات من جراح المصابين السوريين، كما تم تقديم مبلغ من المال لمعونة العائلات الفقيرة والمحتاجة، واجهزة طبية أخرى لمساعدة المرضى في الحركة وتأهيلهم خلال فترة العلاج.
وقال السيد أحمد تايه إن الأتراك أهالي المناطق التي زارها الوفد، استقبلوهم بحرارة وقاموا معهم بواجب الضيافة، كما تقدم تايه بالشكر الجزيل إلى كافة أهل من الداخل الفلسطيني، ممن تبرعوا بأموالهم لإغاثة اخوانهم السوريين، في ظل ما يتعرضون له من تطهير وقتل من قبل النظام المجرم.
وزار وفد الاغاثة العديد من المناطق في ولاية “هاتاي” ومنها: مدينة انطاكية والريحانية وغيرها، ووقفوا على حالات الفقر والمعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون وقدّموا مبالغ مالية للعائلات في تلكم المناطق.
وشكر السيد أسامة الشيدون من جمعية “عطاء” السورية، وفد جمعية “القلوب الرحيمة” من أهل الداخل على عطائهم وتبرعاتهم وجهودهم، وقال إن الهم الفلسطيني والسوري واحد وقضيتهم واحدة في مواجهة الظالمين والطغاة.