أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كفر قرع: محاضرة للباحث صالح لطفي بعنوان “القدس والأقصى الى أين؟!”

ألقى الباحث صالح لطفي، أمس الثلاثاء، محاضرة بعنوان ” القدس والأقصى .. الى أين؟!” في مسجد أبو بكر الصديق في بلدة كفر قرع، حضرها جمهور من البلدة والقرى والمجاورة.
وتناول لطفي قضية القدس والاقصى من ثلاث زوايا، الناحية التاريخية والسياسية والاستراتيجية، مستشرفا السيناريوهات المحتملة في المستقبل، في ظل الوضع العالمي والإقليمي، والوضع الإسلامي والعربي والفلسطيني.
وأكد المحاضر أن الصراع على القدس والمسجد الأقصى هو صراع عقائدي ديني وان تنوعت او اختلفت أشكاله، بين الحق الإسلامي الخالد، وبين المنظور الإنجيلي المتصهين، الذي يؤمن بضرورة بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى، كمقدمة لظهور المخلص بحسب مفاهيمهم ومسمياتهم.
وأشار إلى ان المعلومات والمعطيات الموثقة عن الحفريات في اساسات وحول المسجد الأقصى، واستعمال الحوامض الكيماوية ما هي الاّ دليل على مخططات ومحاولات هدم المسجد الأقصى، وان كانت تطرح اليوم مخططات لبناء هيكل كبير مزعوم ما بين قبة الصخرة والجامع القبلي المسقوف.
وأكد الأستاذ صالح لطفي أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي تحقيق مخططاته ضد المسجد الأقصى بالرغم من الوضع الدولي والإقليمي المنحاز للاحتلال، والوضع العربي الإسلامي المترهل او المتواطئ أحيانا، مرجعا ذلك، الى عمق وصلابة موقف أهل القدس المدعوم من أهل الداخل، الذي يعتمد موقف الصمود والثبات تجاه كل مخططات وتضييق الاحتلال الإسرائيلي، منوّها إلى أحداث ما اصطلح على تسميته “أحداث البوابات والكاميرات”، في شهر تموز من العام الماضي، اذ استطاع المقدسيون لوحدهم، وبدعم من أهل الداخل الفلسطيني كسرة شوكة الاحتلال الإسرائيلي ومنع مخططاته، كما أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي تطبيق خطط التهجير الجماعية ضد المقدسيين، للسبب ذاته، وهو الصمود والثبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى