“الوفاء والإصلاح” يستنكر الهجمة الاحتلالية على كنائس القدس
استنكر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني في بيان لها بما وصفه بـ “الهجمة الاحتلالية” على كنائس مدينة القدس، حيث أقدمت بلدية الاحتلال بفرضها الضرائب على الكنائس في محاولة منها لتغيير ما يسمى بـ “الوضع القائم في القدس”.
وجاء في بيان: إننا في حزب الوفاء والإصلاح نستنكر هجمة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته لكنائس القدس بفرض الضرائب وغيرها، ونقف إلى جانب أبناء شعبنا في خطواتهم النضالية.
وتابع البيان: ففي الوقت الذي تستعد الطوائف المسيحية للاحتفال بعيد الفصح، يقدم لها الاحتلال هذه “الهدية” كترجمة واضحة لقرار ترامب المشؤوم بجعل القدس عاصمة إسرائيلية، ما يتطلب وفق حسابات الاحتلال الإسرائيلي تهويد المكان وتضييق الخناق على المسلمين والمسيحيين والاعتداء على مقدساتهم.
وأضاف: إن الحاضر الفلسطيني بات مهدداً بكل مكوناته السياسية والدينية ما يدعو إلى وحدة البيت الفلسطيني أولاً وقبل أي شيء للوقوف أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة والتي لن ترضى بأقل من القضاء على القضية الفلسطينية، وكما قيل فإن المصائب تجمع المصابين. إلى هنا انتهى البيان.
وكان قد أعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس المحتلة الأحد الماضي عن إغلاق كنيسة القيامة في القدس القديمة حتى إشعار آخر، رفضًا واحتجاجًا على سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق هذه الكنائس، وملاحقاتها ماليًا، وفرض ضرائب عليها.
