أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

دفاع شابين من أم الفحم اتهما بتأييد “داعش”: لا زلنا ندرس الملف وتاريخ النيابة الاسرائيلية معروف بتهويل التهم

طه اغبارية
اعتبر المحامي عمر خمايسي، من طاقم الدفاع عن الشاب محمد جبارين (21 عاما) ومعتقل “قاصر” آخر، من أم الفحم، (17 عاما)، قدمت ضدهما اليوم لائحة اتهام بتأييد “داعش” والتخطيط لتنفيذ عملية، أن تاريخ النيابة العامة الإسرائيلية في التعاطي مع الملفات الأمنية ضد العرب، عرف بالتهويل في بنود لوائح الإتهام، لافتا إلى أن طاقم الدفاع لا زال في طور دراسة لائحة الاتهام وتصوير مواد التحقيق في الملف.
وقال خمايسي، من مكتب “د. ضرغام سيف وشركاه للمحاماة” لـ “موطني 48”: “إن موكليه ينكرون التهم الموجهة إليهما، وطاقم الدفاع بصدد تصوير مواد التحقيق في الملف، والنظر فيما إن كان يتطابق مع لائحة الاتهام، وهي وفق ما ورد في مزاعم النيابة لائحة خطيرة جدا، لكن لطالما كانت ملفات مشابهة بتهم وشبهات وتضخيم وتهويل من قبل النيابة العامة، لكنها في نهاية المطاف تنتهي بصورة مختلفة تماما عما كان في أصل الاتهام”.
وأضاف: “الشبان صغار في السن، وبالتأكيد لم يدركوا طبيعة إفاداتهم في غرف التحقيق، مع انهم منعوا من الالتقاء بمحاميهم لأكثر من 10 أيام بعد اعتقالهم بتاريخ 22/1/2018، ونحن من خلال التجارب ندرك أن المحققين يسعون في جمع الافادات لتوريط المعتقلين وقد يجمعون روايات مختلقة وأمور ليس لها في الواقع اي ترجمة، ولن نتفاجأ إذا ما اتضح أن هذا الملف تم تضخيمه بشكل كبير جدا”.
وبخصوص المعتقل الثالث في ذات الملف، وهو عماد جبارين، أفاد المحامي عمر خمايسي، أن النيابة توجه له تهمة عدم الإبلاغ عن مخطط الشابين الآخرين، منوّها “كيف يتهم بعدم الابلاغ عن عملية لم تقع أصلا!! وهذا ما يثير الريبة في مجمل لائحة الاتهام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى