أخبار رئيسيةمحلياتومضات

المتابعة تعقد اجتماعا طارئا في الطيرة بعد جريمة قتل عبد الرحمن قشوع

عقدت لجنة المتابعة العليا اجتماعا طارئا في بلدية الطيرة، اليوم الثلاثاء، إثر جريمة قتل مدير عام البلدية، عبد الرحمن قشوع.

وتقرر تحويل الجنازة، غدا، إلى حدث شعبي كبير وتنظيم مسيرة بعد الجنازة في الطيرة، ودراسة تنظيم مسيرة في الطيرة يوم السبت المقبل، وإضراب مفتوح في السلطات المحلية والمدارس منذ يوم 3 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وشارك في الاجتماع عدد من رؤساء السلطات المحلية والعشرات من أهالي الطيرة، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وممثلين عن مختلف مكوّنات اللجنة. وتم التباحث في خطوات احتجاجية قطرية وسبل تصعيد النضال الجماهيري في المجتمع العربي ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة.

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس، إنه “يجب تغيير المعادلة في النضال أمام السلطات، نريد أن نكون مع كل أبناء شعبنا بهذا النضال، نريد أن يكون الأطباء وكافة المحامين وكل شرائح المجتمع معنا بالنضال، فقط هكذا نغيّر المعادلة، هذه رسالة إلى أبناء شعبنا، يجب إغلاق كل المفارق وليس مفرقا واحدا”.

وقال الشيخ رائد صلاح إنه من “الواضح لدينا أن المؤسسة الإسرائيلية في تعاملها مع العنف باتت في موقف مشبوه ومتهم، بل باتت في حالة ميؤوس منها بالتعاطي مع قصية العنف”.

وأضاف أن “من يحاولون أن يقوموا بدور بمواجهة العنف من ناشطين وناشطات باتوا مطاردين، أما في الأيام القريبة سنكشف عن أمور بالتفصيل عن ذلك. آن الأوان وهي فرصة أن ننطلق من منطلق في وقت ندين فيه المؤسسة الإسرائيلية أن نبدأ بمبادرات محلية. وآن الأوان أن نفكر بإقامة لجان محلية عن طريق السلطات المحلية، ومن هنا هيا نبدأ بالتفكير في العصيان المدني كما تم طرحها قبل ذلك”.

وقال بركة في الاجتماع إن “هذه الجريمة اهتزت لها جميع الضمائر وهي تأتي في سياق تصاعد واستفحال الجريمة، وأصبحت الجريمة هي شغلنا الشاغل حيث أصبحنا نطالب بالحياة بدلا من الحديث عن الحقوق القومية الوطنية”.

وأضاف أن “استفحال الجريمة هو قرار سياسي من الدولة، لذلك مواجهته تكون من خلال أمر دولة، لذلك هذا الأمر يحتاج إلى نضال جماهيري. أشير إلى معطى هام أنه بعد بحثنا تبيّن أن هناك 11 جريمة فقط خلال شجارات وسوء تفاهم، والباقي هي إفرازات من المنظمات والعصابات الإجرامية”.

وقال رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم، إنه “لا يعقل أن تستهدف شخصيات عامة، ممكن أن أكون الضحية القادمة، أنا مستهدف، من يحرض على قتلي هم من أبناء شعبي، من أصدر القرار بقتلي هم من أبناء بلدي. حاولوا قتلي على قضية شعبية”.

وعقد أعضاء بلدية الطيرة ورئيسها المحامي مأمون عبد الحي، اجتماعا طارئا صباح اليوم، الثلاثاء، في قاعة الاجتماعات في البلدية في أعقاب مقتل مدير عام البلدية.

وتقرر في الجلسة إغلاق بلدية الطيرة حتى إشعار آخر، ووقف التنسيق والتعامل مع شرطة إسرائيل، ودراسة إمكانية عدم تجديد استئجار محطة للشرطة في الطيرة، وعدم افتتاح العام الدراسي في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى