أخبار عاجلةالضفة وغزة

رغم الحصار الإسرائيلي المتواصل: صناعة الصلصة ضمن موسم “عصر البندورة” في قطاع غزة

بدأ المصنع الوحيد في قطاع غزة المختص بعصر الطماطم، العمل من جديد في صناعة صلصة الطماطم الموسمية، من أجل تغطية السوق الغزي بها.

ويعمل مصنع “line food” الواقع في شمال قطاع غزة، والمؤسس منذ أكثر من 20 عاماً، على صناعة صلصة الطماطم من خلال عدة مراحل تمر بها هذه الصناعة، خاصة أن نوع الطماطم الحالي هو خاص لتحويلها للصلصلة.

ونجح المصنع والمعروف لدى عامة الشعب باسم “صاحبة”، بعصر عشرات الأطنان من الطماطم والتي يتم زراعتها من قبل المصنع بالتعاون مع المزارعين الفلسطينيين.

ويقول مدير المصنع ورجل الأعمال أيمن حمادة، في حديث معه، إنه على مدار السنوات الماضية نقوم بزرع الطماطم عند المزارعين وجلبها في شهر يوليو وعصرها وتركيزها من أجل تغطية حاجة السوق الفلسطيني بشكل جيد، مبيناً أنه لا يقوم بتغطية السوق الفلسطيني، بسبب عدم الاعتماد بالشكل الأساسي على المنتج المحلي.

وعزا حمادة، أسباب عدم تغطية السوق الفلسطيني بشكل كبير، لعدة أسباب، ومنها: نقص الكهرباء، وارتفاع أسعار المازوت الخاص بتشغيل المصنع، إضافة للمنافسة مع الدول المجاورة في هذا المنتج.

وأضاف: “هذا الموسم ممتاز، ومن الممكن أن نصل لمرحلة جيدة لتغطية السوق، إلا أنه لم نقوم بزراعة كميات كبيرة تصل لمرحلة تغطية الأسواق المحلية بشكل كبير”.

وعن مراحل صناعة الطماطم، أكد حمادة أن موظفي المصنع يقومن بجلب الطماطم من المزارع للمصنع، ومن ثم الفرز والغسيل للمنتج بأكثر من مرة، تحت إشراف وزارة الصحة والزراعة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن عمال المصنع، يقومون بعصرها وتصفيتها من البذور والقشور، ويتم التركيز فيها حتى التعليب إلى العلبة الخاصة بالصلصة.

ولفت إلى أنه يتم حصد الطماطم في شهر يوليو، خاصة أنه هذه الطماطم تسمى “البلحية”، لا يوجد بها مياه، ومخصصة للصناعة صلصة الطماطم.

وبشأن تصدير صلصة الطماطم إلى خارج غزة، أكد حمادة، أنه لا يقوم بالتصدير منذ أكثر من 18 عاماً، مبيناً أن سوق غزة سابقاً كان يغطي حاجة الضفة الغربية من صلصلة الطماطم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى