شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال بعد محاصرة منزل في نابلس
استشهد شابان فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتها منزلا في البلدة القديمة بمدينة نابلس، صباح اليوم الجمعة.
والشهيدان هما الأسير المحرر خيري محمد سري شاهين (34 عاما) والشاب حمزة مؤيد محمد مقبول (32 عاما)، فيما وصفت الإصابات الثلاث بالمستقرة؛ وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
الشهيدان حمزة مقبول وخيري شاهين،
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال شهيدين من المنزل المحاصر في نابلس، وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا.
وزعم الاحتلال أن الشهيدين نفذا عملية إطلاق نار أول من أمس الأربعاء على دورية شرطة ومحل تجاري في حي الطور جنوب نابلس.
وجاء في بيان للشاباك وحرس الحدود وجيش الاحتلال أنه “خلال عملية مشتركة في البلدة القديمة بنابلس في محاولة لاعتقال خيري شاهين وحمزة مقبول من سكان نابلس والمشتبهين بتنفيذ عملية إطلاق نار على دورية شرطة في ’جبل بارخا’ أول من أمس الأربعاء، قتُل كلاهما خلال تبادل إطلاق نار”.
شاهد|
قوات الاحتلال تحاصر منزلا في البلدة القديمة بنابلس.#موطني48 pic.twitter.com/dGiUOzUUwG— موطني 48 (@mawteni48) July 7, 2023
وأضاف أنه “خلال العملية جرى ضبط أسلحة يشتبه باستخدامها على يد المنفذين، فيما لم يبلغ عن إصابات بين القوات”.
واقتحمت قوة خاصة من الاحتلال مدينة نابلس وتحديدا البلدة القديمة منها، فيما وقعت اشتباكات مسلحة تصديا للاقتحام.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابين أصيبا بالظهر والرجل برصاص قوات الاحتلال، وجرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
وجاء في التفاصيل، أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وجرى محاصرة منزل في البلدة القديمة بنابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، فيما أفيد بوقوع اشتباكات مسلحة في حارة الحبلة تصديا للاقتحام.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوة خاصة اقتحمت حارة الحبلة في البلدة القديمة في نابلس، ومن ثم تبعها عدد كبير من جيبات الاحتلال التي اقتحمت المدينة من عدة محاور.
شاهد|
من مكان الا.شتباك المسلح الذي خاضه الشهيدان حمزة مقبول وخيري شاهين مع قوات الا.حتلال المقتحمة لنابلس#موطني48 pic.twitter.com/A92JRGccgB— موطني 48 (@mawteni48) July 7, 2023
إرهاب المستوطنين: نجاة رضيع وطاقم إسعاف واعتداءات متواصلة بالضفة
أصيب رضيع بجروح خطيرة فيما نجا طاقم إسعاف مستشفى قلقيلية الحكومي إثر اعتداء إرهابي نفذه مستوطنون قرب مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي محافظة قلقيلية؛ حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مدير مستشفى درويش نزال الحكومي في قلقيلية، رامز عبد الله، أن “سيارة الإسعاف كانت تقل رضيعا (عام ونصف) مصاب بكسور متعددة في الجمجمة والوجه، ويعاني من نزيف دماغي، وطاقما من المستشفى كانت في طريقها إلى مدينة نابلس لنقل الرضيع المصاب، فتفاجأوا باعتداء المستوطنين عليهم بالحجارة”.
وأسفر الاعتداء عن تحطيم زجاج سيارة الإسعاف وتضرر هيكلها، ونجاة من كانوا بداخلها بأعجوبة؛ وفقا لنزال.
وأشار إلى أن العناية الإلهية حالت دون تعرض الرضيع المريض والطاقم الطبي إلى أذى في هذا الاعتداء.
من جانبها، دانت وزارة الصحة هذا الاعتداء وقالت إنه بات مشهدا متكررا في ظل الصمت الدولي، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها دول العالم.
وأضافت أن “المستوطنون من خلفهم جيش الاحتلال، لم يتركوا محرما إلا وانتهكوه، في ظل صمت دولي رهيب”.
وفي السياق، نفذ مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اعتداءات على الفلسطينيين في منطقة مفرق قرية عين البيضا في الأغوار الشمالية.
وفي التفاصيل، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا مفرق القرية قبيل منتصف ليل الخميس – الجمعة، وسط تواجد وحماية جنود الاحتلال في المنطقة.
ونفذ المستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين في المنطقة، ورشقوا المركبات المارة بالحجارة، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
