أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

استثناء البلدات العربية من برنامج دعم حكومة نتنياهو لبلدات في الشمال

كشف برنامج لدعم بلدات الشمال في البلاد، عن استثناء البلدات العربية من البرنامج الذي يدفع به رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، موشيه كحلون، ما يكشف الهدف الحقيقي بزيادة التهويد ونقل المزيد من الإسرائيليين من المركز إلى الضواحي.
وذكرت القناة الثانية، أن الميزانيات التي تبلغ 339 مليون شيكل، ستخصص لثلاث بلدات مركزية، هي “كريات شمونا” و”متولا” وشلومي”، تحت عنوان “دعم الجليل الأعلى”، مع أن “متولا” تعتبر مستوطنة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
كما سيخصص قسم من هذه الميزانيات لفتح غرفة طوارئ طبية في كريات شمونا ومركز صناعة تغذية مزود بأحدث التقنيات في المنطقة، وكذلك منطقة صناعة ومستشفى يعالج أمراض الشيخوخة وغيرها، في حين تفتقر البلدات العربية لكل هذه المشاريع، خاصة المناطق الصناعية التي لم تصادق الحكومة على أي منها في البلدات العربية.
وتشمل الميزانيات ترميم أحياء سكنية وتطويرها في كريات شمونا، في حين لا يملك العرب في الجليل الأعلى أي مسطحات جديدة للبناء والسكن منذ نحو عقدين، ما سبب ضائقة سكانية غير مسبوقة وازدياد البناء غير المرخص والمهدد بالهدم.
وفي بلدة شلومي، سيتم بناء وافتتاح مبنى جماهيري مخصص لاستقبال الوافدين الجدد للسكن في البلدة، وكذلك تطوير والبنى التحتية وزيادة الأمان على الطرقات والمفارق، في حين سيتم تخصيص ميزانيات لمستوطنة متولا لقطاع السياحة وجذب المزيد من السياح.
وتعتبر هذا الخطة تبنيًا لخطة قدمها عضو الكنيست السابق عن “المعسكر الصهيوني”، أريئيل مرغاليت، الذي اقترح إقامة مركز لصناعة الغذاء مع تقنيات دقيقة (food-tech) ونقل عدد من الشركات إلى هذا المركز، لتطوير الجليل الأعلى الضواحي، ومنحهم امتيازات ضريبية لإغرائهم بالمجيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى