أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

الحركة الأسيرة تدعو لجمعة غضب في كل الساحات نصرة للأسرى

دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، جماهير شعبنا في كل الساحات لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال كلٌّ حسب المستطاع.

كما دعت اللجنة اليوم الأحد في بيان، ليكون يوم الجمعة القادم يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهلنا في القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، وسرقةٍ للأموال، وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة لذلك، والتوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.

وقالت: “إن معركة الأسرى انطلقت ولن تتوقف إلا بحريتنا، فعلى الجميع أن يقف أمام مسؤوليته التاريخية لتحرير أسرانا الأبطال الذين طال عليهم الأمد وتغول عليهم السجان، فأراد أن يحاربنا في أبسط حقوقنا، وسنرد عليه بمطالبتنا بحريتنا التامة”.

وأضافت، “معركتنا التي بدأت بالعصيان ستتوج بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، ليلتحم أسرانا مع مسرانا في معركة كبرى حول أقدس المقدسات؛ الإنسان الفلسطيني الملتحم مع مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومهد المسيح -عليه السلام-“.

ولفتت إلى أن هذه المعركة تتطلب تظافر كل الجهود من كل فلسطيني حر إعلاميًّا وسياسيًّا، وتتطلب تحرك أبناء شعبنا على الأرض في كل أماكن تواجده.

ولليوم السادس تواليا، تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة السجون.

وتأتي هذه الخطوات النضاليّة، ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى “وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير”، للتضييق عليهم.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة له قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًّا؛ بينهم 29 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 910 أسرى ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير مريض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى