إصابتان بعمليّة دهس عند حاجز زعترة جنوبيّ نابلس

أُصيب إسرائيليان بعملية دهس مزعومة، نُفِّذت عند حاجز زعترة جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، فيما شرعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيليّ في عملية بحث عن منفّذ العملية، الذي فرّ من المكان.
يأتي ذلك بعد وقت وجيز من إعلان وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، بقاء عدد من المسؤولين الذين رافقوه في زيارته إلى البلاد، في “المنطقة”، وذلك “للحدّ من التوتر”؛ وذلك في ختام زيارته للبلاد، عقب لقائه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بمقر السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وذكر طاقم طبيّ إسرائيلي وصل إلى المكان، أن أحد المصابين “في حالة متوسطة مع إصابات في أطرافه”، مشيرة إلى أن إصابة الآخر طفيفة.
ونُقل المصاب إلى المشفى، لاستكمال تلقي العلاج، في حين تلقى المصاب الآخر، العلاج في المكان.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “ورود بلاغ عن عملية دهس في منطقة مفترق تبواح (زعترة)”.
وأضاف البيان أن قوات جيش الاحتلال “تتابع تفاصيل العملية”.